زيلايا يوقع اتفاق انضمام هندوراس بمنظمة الالبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نهى احمد من سان خوسيه : في تحدي صريح لرجال اعمال وسياسيين ايضا من الحزب الرسمي وقع اليوم الرئيس مانويل زيلايا اتفاق انضمام هندوراس الى منظمة الالبا للتضامن البوليفاري لبلاد اميريكا، والذي يعتبر مشروعا اجتماعيا تضامنيا مع الدول الاكثر فقرا.
وحضر حفل توقيع زيلايا اتفاق الانضمام في العاصمة الهندورية الى جانب اكثر من 50 الف شخص كل من الرئيس الفنزويلي اوغو تشافيس والبوليفي ايفو موراليس والنيكاراغوي ودانيال اورتيغا وممثل الرئيس الكوبي كارلوس لاهي.
الا ان الاتفاق يواجه اعتراض قطاعات خاصة في هندوراس منها القطاع الخاص لتوظيف الاموال الهندوري الذي يصفه بانه تضامن سياسي وعسكري له طابع ايديولوجي وضد حرية التجارة والحريات الشخصية وحرية تجديد المجتمع.
واتى النقد ايضا من نواب و رسميين من الحزب الليبيرالي ، فيما حذر رئيس البرلمان روبرتو ميتشيلات منه واكد بانه لن يعترف به وسوف يبقى حبرا على ورق. وتقول قطاعات اخرى ان الالبا سوف تدوم حتى الوقت الذي تنتهى فيه مدة حكم زيلايا، في سنة 2010.
وعقب التوقع قال زيلايا خسر اعداء هندوراس الرهان لانها لم تطلب السماح من اي امبريالية من اجل الدخول في اتفاق الالبا ،والشعب قد اظهر على انه شجاع وشريف وثوري و يعمل من اجل قضايا عادلة وشريفة.
هذا، وبدأ اتفاق الالبا عام 2004 بدعم الرئيس الكوبي في هذا الوقت فيدل كاسترو ونيكاراغوا و بوليفيا ودومينيكانا واعلنت غواتيمالا عن رغبتها في الانضمام قريبا.
وبناء على الاتفاق الموقع اليوم سوف تحصل هندوراس على مساعدات كي تنهي ارتهانها في انتاج الطاقة ببناء محطات مائية كهربائية ، وسوف تخفض من مستوى الامية وتزيد المساعدات الصحية والمشاريع الانتاجية الكبيرة.
لكن يعتقد رجال الاعمال و سياسيون هندوريون ،وحتى حزب زيلايا ان الاتفاق سوف يعمل على تقريب هندوراس من تشافيس ويضرّ بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الاميريكية الحليف التقليدي والشريك التجاري الاساسي. كما يخشون من مضايقة واشنظن لهندوراس ايضا تهديدها بطرد هندوريين من لديها بالغائها قانون الحماية المؤقتة لهم ووضعته عام ،1989ويعطي حق البقاء ل 72000هندوري بدون اوراق قانونية.
وعلى الرغم من ان الحكومة الهندورية تقليديا هي من اليمين وقريبة من الولايات المتحدة الاميريكية، لكن زيلايا بدأ يظهر مواقفه ضدها وانحيازه الى بلدان اميريكا اللاتينية اليسارية منذ ال 22 من شهر كانون الاول( دسمبر) العام الماضي وذلك خلال مؤتمر لبيتروكاريبي واقيم في سينفواغوس الكوبية وقعت خلاله كوبا اتفاق التضامن الطاقي.