الصحف البريطانية: ميدفيديف... مستعدون للحرب الباردة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قرار الكرملين الاعتراف باستقلال اوستيا الجنوبية وابخازيا التين اعلنتا الانفصال عن جورجيا ومخطط إغتيال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك اوباما بعد القاء القبض على ثلاثة من المتطرفين البيض قبيل الاعلان الرسمي عن ترشيح اوباما عن الحزب.
نذر حرب باردة جديدة
في معرض تناولها لتداعيات القرار الروسي بهاتين الجمهوريتين وردود الفعل الغربية المنددة بخطوة الكرملين كتبت الجارديان تحت عنوان " روسيا: مستعدة لحرب باردة جديدة"، وهو التصريح الذي ادلى به الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف، تسبب بتوتر العلاقات بين روسيا والغرب ودخولها مرحلة حرجة لم تشهدها مثيلا لها خلال اكثر من عقد من الزمن.
وتضيف الصحيفة ان روسيا بهذه الخطوة لم تتجاهل قرار مجلس الامن ومواقف الدول الغربية بل ذهبت الى حد اتهام الولايات المتحدة بامداد جورجيا بالسلاح تحت ستار المساعدات الانسانية. وتمثل خطوة الكرملين اعادة رسم الخريطة الجغرافية لمنطقة البحر الاسود ذات الاهمية الاستراتيجية البالغة وكانت مفاجئة للغرب ومثلت انذارا له وهو الامر الذي ادى الى سلسلة من المواقف والخطوات من جانب الغرب ردا على الخطوة الروسية.
وتشير الصحيفة الى ان هذه الخطوة تعني نهاية الخطة التي عمل من اجلها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نيابة عن الاتحاد الاوروبي. وتضيف ان موسكو كانت تتوقع مواقف الادانة من جانب الغرب لكنها لن تتجاوز "النباح الفارغ" دون ان يتجرأ على عض روسيا وان اقصى ما يمكن ان يذهب اليه الغرب بيانات شديدة اللهجة وعقوبات دبلوماسية قادرة على تحملها.
صحيفة الفايناشيال تايمز قالت حول ذات الموضوع ان الخطوة الروسية قد تؤدي في النهاية الى احداث شرخ بين روسيا والدول الغربية وتقويض الجهود من اجل اقامة استقرار سياسي في منطقة القوقاز التي تعتبر في غاية الاهمية من اجل مرور انابيب نقل الطاقة الى الغرب. وتقول الصحيفة ان ميدفيدف تجاهل الادانات الغربية للخطوة الروسية واعلن ان بلاده لا تخشى شيئا ولن تتراجع حتى لو ادى الامر الى "حرب باردة جديدة".
"يجب ان يموت لانه اسود"
صحيفة الديلي تليجراف تحدثت عن مخطط اغتيال المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك اوباما وقالت ان ناتان جونسون الذي القت الشرطة الأميركية القبض عليه مع شخصين اخرين بتهمة التخطيط لاغتيال اوباما قد صرح لمحطة اذاعة في دنفر بانه وشركائه بحثوا قتل اوباما خلال حفل قبول اوباما ترشيح الحزب الديمقراطي له يوم الخميس المقبل.
وقال المتهم ان الذي ينتمي هو وشركائه الى منظمة عنصرية متطرفة ان "السود لا يحق لهم الوصول البيت الابيض ومن يحاول ذلك يجب قتله".
وتقول الصحيفة ان مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي سيقوم بالقاء القبض على اخرين بناء على التحقيقات مع المتهمين الثلاثة الذين عثرت الشرطة على بندقيتين احداها مزودة بمنظار في سيارة احدهم الاحد الماضي.
وقالت الصحيفة ان احد المتهمين قد حاول الفرار من الشرطة بالقاء نفسه من الطابق السادس في احد الفنادق في مدينة دنفر التي ستشهد الاعلان الرسمي لترشيح لاوباما في حفل حاشد يوم الخميس المقبل، وانه لدى تفتيشه من قبل الشرطة لوحظ انه يرتدي الصليب النازي المعقوف.
تسارع عمليات الاستيطان
وفيما يتعلق بشؤون الشرق الاوسط تحدثت صحيفة الاندبندنت عن انتقاد وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس التي تزور الشرق الاوسط للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية ودعوتها لاسرائيل وقف بناء المستوطنات هناك.
وقالت الصحيفة ان انتقادات رايس تزامنت مع نشر منظمة "السلام الان" الاسرائيلية التي تدعو الى السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين تقرير لها اشارت فيه الى ان اعمال البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية قد تضاعفت تقريبا خلال الفترة ما بين عامي 2007 و2008.
وقالت المنظمة ان اكثر من 2600 مسكنا في مرحلة البناء حاليا في الضفة الغربية واشارت الى ان اسرائيل قد كثفت جهودها لازالة الخط الاخضر والذي كان يمثل الحدود ما بين دولة اسرائيل والضفة الغربية عشية حرب حزيران 1967 عن طريق تسريع عمليات بناء المستوطنات بهدف ربط مدينة القدس بالكتل الاستيطانية الاسرائيلية في قلب الضفة الغربية.
يذكر انه بموجب خطة خارطة الطريق لتحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل والتي ترعاها الولايات المتحدة على اسرائيل التوقف عن بناء مستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة مقابل وقف الفلسطينيين اعمال العنف. وتتذرع اسرائيل بان عمليات البناء في المستوطنات هي بهدف تلبية النمو الطبيعي في هذه المستوطنات.