أخبار

مصادر فلسطينية: تطور بالموقف الأميركي بشأن السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن أن وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس تحدثت للمرة الاولى في اجتماعات مغلقة مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي عن "حدود 1967 بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وغور الاردن واجزاء من البحر الميت"، معتبرة ذلك "تطورا نوعيا" في الموقف الأميركي.

وأفادت المصادر الفلسطينية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بأن رايس أشارت مع ذلك الى انه يتوجب على الطرفين الاتفاق فيما يتعلق بالتعديلات الحدودية على حدود 1967 وايضا ايجاد حل لـ"مناطق الحراك" بما فيها اللطرون. وبحسب المصادر، فإن رايس قالت إنها تتوقع من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي العمل على خرائط الحدود للدولة الفلسطينية المقبلة على ان يتم انجاز شيء حتى الحادي والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر المقبل وهو موعد انعقاد اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري في نيويورك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.

واستنادا الى المصادر فان الوزيرة الاميركية طلبت من الجانبين العمل في موضوع القدس على التوصل الى تفاهمات فيما يخص المواقع الدينية فيها وأيضا الترتيبات الإدارية والأمنية المتعلقة بالعلاقة بين شطري المدينة الشرقي والغربي.

وكشفت المصادر عن ان الجنرال الاميركي جيمس جونز سيعمل خلال الفترة القريبة المقبلة على الترتيبات الامنية الخاصة بالدولة الفلسطينية وذلك في ضوء الخلافات الكبيرة القائمة في مواقف الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي فيما يخص هذه الترتيبات. وعُلِم أيضا انه فيما يخص اللاجئين فان الادارة الاميركية ستساعد الطرفين على بلورة تفاهم بشأن الالية الدولية للتعويض وذلك كجزء من حل هذه المشكلة.

وذكرت المصادر ان الرئيس عباس ابلغ وزيرة الخارجية الاميركية ان الطرفين سيواصلان السعي في محاولة للتوصل الى اتفاق، الا انه في حال عدم التوصل إليه فإنه يتعين أن تكون هناك ورقة تشير الى النقطة التي وصلت اليها المفاوضات الفلسطينية -الاسرائيلية لتكون نقطة انطلاق لمفاوضات جديدة في حال توقفها بسبب التطورات الجارية في اسرائيل او في حال لم يكن بالامكان التوصل الى اتفاق في عهد الادارة الاميركية الحالية وتسلم تلك الجديدة هذه المهمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف