إعلان دمشق يرفض الحوار مع الاتحاد الاشتراكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق : علمت إيلاف أن إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي قرر رفض الحوار مع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا مؤخرا.وكان حزب الاتحاد قرر إلى جانب أحزاب وشخصيات أخرى تجميد عضويته في الإعلان.
وحول هذه الأنباء وفي تصريحات خاصة لايلاف اعتبر المحامي حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد ان هذه إشاعة ، وليس صحيحا ما تردد ، وقال الحوار ماض بين الطرفين .
أما المحامي رجاء الناصر القيادي في حزب الاتحاد فقال "ان هذه المعلومات لدى الأمين العام لحزب الاتحاد ، ووحده المخول بإعطاء تصريحات عن هذا الموضوع ، وبالتالي لا استطيع ان أؤكد أو انفي هذه الواقعة" .
وأوضح ان" هناك مجموعة من الحوارات تمت قبل فترة وتوقفت بعد التجميد ، وبعد ان اطلق حزب الاتحاد اعلان المبادىء الذي طرحناها كصيغة للحوار مع كافة القوى الوطنية الديمقراطية فجرى حوارات حولها مع بعض شخصيات الاعلان ومن خارجه".
وحول بنود المبادىء قال "يتضمن تحديد هوية سوريا وانتماءها العربي ويتضمن الوقوف ضد المشروع الاميركي الصهيوني بوضوح ودون لبس، ويتضمن موقفا من موضوع المواطنة ورفض صيغ المكونات والانقسامات مادون الوطنية ، واعتبار المواطنة هي الأساس في العقد الاجتماعي المطلوب ، والتركيز على الحامل الاجتماعي للتغيير الوطني الديمقراطي ".
واشار الى التركيز على البند الاساسي وهو التوافق على التغيير الوطني الديمقراطي السلمي التدريجي .واوضح ان "في الاعلان ثلاث وثائق بعضها ملتبسا وبعضها يحمل عبارات خاطئة من وجهة نظرنا ونحن في هذه المبادىء نوضح راينا حيث لايمكن اعتبار ان هناك صيغة موحدة ومتسقة ضمن الوثائق المطروحة في الاعلان ".
من جانبه قال سمير نشار عضو الامانة العامة لإعلان دمشق قال الأمر ليس رفضا للحوار مع الاتحاد والمعلومات غير دقيقة ، واوضح نشار ان حزب الاتحاد تقدم شفهيا للأمانة العامة لاعلان دمشق بطلب في حلب لابداء الرأي في اعلان المبادىء الذي اعلن عنه الاتحاد بشكل رسمي ولكن في المقابل تقدم الامين العام لحزب الاتحاد حسن عبد العظيم بكتاب خطي بنقطتين اولهما تعديل البنية التنظيمية والثانية ابداء الراي باعلان المبادىء بالموافقة او الاعتراض .
واشار نشار اذا هناك طلبين وطلب عبد العظيم منوط بالمجلس الوطني لاعلان دمشق وبصلاحياته ، وليس بالأمانة العامة . وقال "الذي جرى تحديدا اننا طلبنا من الاتحاد توحيد اللجنتين في دمشق وحلب حتى نعلم كيف نتحاور وحرصا على التنسيق الجيد وحرصا على ان تكون المخاطبة حسب الاصول ".
واشار الى انه هناك بعض التسريبات ان حزب الاتحاد اكثر من راي ، مع ملاحظة انني اتحدث من باب الحرص وبروح ايجابية عالية ، واضاف او ربما هناك ضعف في التنسيق او اشكالات تنظيمية وهو مايعكس وجهات نظر مختلفة .
واكد نشار " لااحد يعترض على الحوار ولكن لابد ان يكون له اسس، ويجب الدخول في الحوار بانتظار الظروف الملائمة لاجتماع المجلس الوطني للاعلان ، ويجب صياغة افكار ليتم ترجمتها خلال الاجتماع "، ولفت نشار الى ان الاتحاد يجب ان ياخذ في الحسبان ان كافة اعضاء اعلان دمشق وخصوصا في حلب اما ملاحقين او معتقلين او يتم استدعاءهم ، واكد ان اعضاء اعلان دمشق يتعرضون للضغوط ونصف الامانة العامة للاعلان بين محكوم وملاحق .
واكد ان مبدأ وفكرة الحوار قبلنا بها ، واضاف ان الحوار يجب ان يكون دون شروط للوصول الى مشتركات اكثر ، وهذا موضوع مطروح مع أي قوى او شخصيات وان عملية تجميع القوى هدف من اهداف من اعلان دمشق .
وقال "الامانة العامة لاعلان دمشق رات المشي على مسار واحد بلجنة واحدة ، وشدد على وجوب عدم طلب من الامانة العامة تعديلات ليست من اختصاصها ويجب اجراء حوارات تمهيدية لتقريب وجهات النظر بغية تعزيز اللحمة بين قوى الاعلان ".