جلال الطالباني ينفي تدهور وضعه الصحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فيرجينيا: شرح الرئيس العراقي جلال الطالباني تفاصيل وضعه الصحي عقب العملية التي أجريت له في الولايات المتحدة لإبدال أحد صمّامات قلبه، نافياً أي تدهور أو حالات إغماء حصلت له في بغداد قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة. وتحدّث الطالباني في مقابلة مع قناة "الحرة" في ولاية فرجينيا الأميركية حيث يمضي فترة نقاهة عن شؤون سياسية تتعلق بالاتفاقية الاستراتيجية المزمع توقيعها مع واشنطن، وعن التوتر الكردي - العربي في كركوك ومحافظة ديالى.
العملية الجراحية والوضع الصحي
وقال عن وضعه الصحي والعملية التي أجريت له: "عندما زرت المستشفى كان الهدف الأساسي إجراء عملية في الركبة، لكن عندما أجروا لي فحوصاً شاملة قالوا إن هناك خللاً في صمّام القلب ويجب إبداله بآخر قبل عملية الركبة. سابقاً كان هذا مشخّصاً في الأردن وكانت نسبة الانغلاق 33 في المئة وأثناء الفحص الأخير كان الانغلاق 45 في المئة. العملية لم تستمر طويلاً وبقيت في المستشفى 5 أيام لكني وجدت من المناسب أن أبقى بعض الأيام قرب المستشفى ثم انتقلت إلى واشنطن للراحة. وكنت أنوي العودة إلى الوطن لكن وزير الخارجية اتصل بي وقال إن الأستاذ نوري المالكي يفضل أن أترأس الوفد العراقي إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة لذا قررت البقاء إلى حين انتهائها".
وعن الإشاعات حول تدهور صحته قبل سفره إلى الولايات المتحدة قال: "كنت في بغداد وأشيع في إحدى المحطات أنني أصبت بإغماء ونُقلت إلى المستشفى بسرعة وقلت إن هؤلاء يريدونني أن أكون في هذا الواقع، لأنني في الحقيقة كنت في صحة جيدة عندما أتيت إلى الولايات المتحدة. وضعي الصحي الآن جيد وأتمتع بالصحة الكاملة والطبيب نصحني بأن أمارس الرياضة وأخفض وزني وليس هناك شيء آخر، والبشمركة الذين يرافقونني يراقبون وضعي الصحي. لا أريد أن أخفي شيئاً عن الرأي العام العراقي ولا عن أي من الأصدقاء. أنا قبل أن آتي كلمت الإخوة والقادة المسؤولين وأخبرتهم أنه توجد مشكلة في الركبة وكذلك مشكلة صمّام القلب التي شخّصها لي الأطباء في الأردن. وفي الحقيقة لو كان هناك شيء لقلته للناس. أنا مؤمن وأعتقد أن الأعمار بيد الله، لذلك أنا لا أخاف من المرض ولا من المضاعفات وأقول الحقيقة للناس وخاصة أنني في موقع مسؤول في الحزب والدولة".
وعن الإجراءات الصحية المقبلة المطلوبة منه قال: "الحقيقة أنني لا أحتاج إلى شيء غير اعتيادي بل إلى فحوص روتينية طبيعية. العملية نجحت في شكل جيد جداً ثم أجروا لي فحصاً آخر أظهر أن الصمام النسيجي الجديد يعمل بشكل جيد وليست هناك أي مضاعفات. لذا أستطيع القول إنني من الناحية الصحية الآن أفضل من السابق بكثير، رغم أن أكل الأرز واللحومات والفاكهة مسموح لي فقط بكميات محدودة، وبدأت من الآن ممارسة الرياضة".