أخبار

صربيا: إستقلال كوسوفو كان له الأثر على القوقاز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بلغراد: اعلن رئيس الوزراء الصربي ميركو كفيتوفيتش ان اعلان كوسوفو عن استقلاله ولد "مع الاسف" تداعيات على القوقاز، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة بوليتيكا الخميس.

وقال رئيس الوزراء "حذرنا من ان الاعتراف باستقلال كوسوفو المعلن من طرف واحد سيكون له اثر الدومينو. مع الاسف، هذا بالضبط ما يحدث".

غير ان كفيتوفيتش تمنى الا تكون لاحداث القوقاز واعتراف موسكو باستقلال ابخازيا واوسيتيا الجنوبية "اثار سلبية" على صربيا.

واضاف ان "المعلومات التي تلقيناها تشير الى بقاء روسيا على مواقفها السوابقة" حيال كوسوفو.

وتؤيد روسيا موقف صربيا من كوسوفو. وترفض صربيا على الساحة الدولية قبول اعلان الاقليم استقلاله وتعتبره احد اقاليمها.

وتراهن بلغراد على دعم موسكو للحصول على ضوء اخضر من الجمعية العامة في الامم المتحدة كي تنظر محكمة العدل الدولية في اعلان كوسوفو استقلاله.

واكد سفير روسيا في بلغراد اليكساندر كونوزين مساء الاربعاء عبر التفزيون الوطني الصربي ان بلاده ستواصل دعم مبادرة بلغراد لدى محكمة العدل الدولية.

وكرر كفيتوفيتش التاكيد على ان انتشار البعثة الاوروبية للشرطة والعدل (يولكس) في كوسوفو "غير شرعي" ان لم ينل موافقة مجلس الامن الدولي، واعتبر انه على صربيا "المشاركة" في تلك العملية.

واوضح رئيس الوزراء "لدينا مصالح مهمة في كوسوفو. ولدينا اشخاص يعيشون هناك (الصرب) ونتوقع ان يعود اخرون الى هناك...لذلك علينا المساهمة في اعادة تشكيل بعثة الامم المتحدة في كوسوفو، اي نشر يولكس".

وقال ان "اعادة التشكيل" الجارية لبعثة الامم المتحدة تقضي بنقل مسؤولياتها الى يولكس، التي يريد الاوروبيون نشرها مع نهاية الخريف.

واضاف ان اتصالات بلغراد لا تزال "اجرائية بشكل اساسي" مع يولكس، كما لم يتم اشراك صربيا "بما فيه الكفاية في تشكيل" البعثة الاوروبية.

لكن رئيس وزراء صربيا اعتبر ان مجالات الاتفاق حول مشاركة بلغراد في يولكس ينبغي ان تدرج في قرار يصدر عن مجلس الامن الدولي.

وقال "لم يرهن احد انضمامنا الى الاتحاد الاوروبي بالاعتراف" باستقلال كوسوفو.

وختم بالقول "وان كان اعترافنا بكوسوفو شرطا لانضمامنا الى الاتحاد، فسنختار كوسوفو. لن نتخلى عنه. وهذه هي رسالتنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف