الجيش الاميركي يتساءل عن أهداف روسيا المقبلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بوتين يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في النزاع في جورجيا
إلى ذلكاتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الخميس الولايات المتحدة بانها تدخلت في النزاع في جورجيا لاعطاء "افضلية" لاحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركية، الامر الذي سارع البيت الابيض الى انتقاده.وقال بوتين "اذا فهمت جيدا، فهذا يعني ان احدا في الولايات المتحدة خلق هذا النزاع خصيصا لكي يتدهور الوضع ولاعطاء احد المرشحين في السباق الرئاسي افضلية". وكان يتحدث في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية ستبث خلال اليوم، لكن مقتطفات نشرت منها على الانترنت وعرضها التلفزيون الروسي. واستند رئيس الوزراء الروسي في اتهاماته الى مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية. ورغم انه لم يدل باسماء، بدا انه يستهدف بكلامه المرشح الجمهوري جون ماكين الذي يدعمه الرئيس الاميركي جورج بوش في مواجهة المرشح الديموقراطي باراك اوباما. وبحسب الموقع الالكتروني للشبكة الاميركية، فان بوتين اوضح ان الهدف كان تحويل انتباه الناخبين عن النزاعين في العراق وافغانستان وهمومهم المتعلقة بالوضعين الصحي والاقتصادي في الولايات المتحدة. وقال "كانوا يحتاجون الى حرب قصيرة تنتهي بالانتصار. وحتى لو اخفقوا في ذلك، يمكنهم دائما توجيه اللوم الينا واظهارنا كعدو بهدف اعادة احياء الحس الوطني وتوحيد البلاد حول قوة سياسية معينة". لكن البيت الابيض سرعان ما رفض هذه الاتهامات. وقالت المتحدثة باسمه دانا بيرينو ان "الايحاء ان الولايات المتحدة تدخلت في هذا الامر لحساب مرشح سياسي يبدو امرا غير منطقي". واضافت "هذه الاتهامات خاطئة بالطبع، واقول هذا للمرة الاخيرة. لكن يبدو ان مسؤوليه في وزارة الدفاع الذين يعتقدون ذلك، يقدمون اليه نصائح سيئة". كذلك، اتهم بوتين الاميركيين باعطاء "اوامر" على الارض في جورجيا، واضاف "الواقع ان مواطنين اميركيين كانوا فعلا في منطقة النزاع خلال الاعمال الحربية. كان ينبغي الاقرار بانهم كانوا هنا تنفيذا لاوامر تلقوها من رؤسائهم". من جهة اخرى، اعلن البيت الابيض انه ينوي الغاء اتفاق التعاون النووي المدني مع روسيا، ردا على ما قامت به موسكو في جورجيا. ومن شأن هذا الاتفاق الذي وقع في السادس من ايار/مايو ان يتيح للبلدين تطوير علاقات تجارية في هذا المجال في موازاة مكافحة انتشار الاسلحة النووية. واكتفت بيرينو بالقول "لا اعتقد حتى الان ان ثمة شيئا لاعلانه، لكنني اعلم ان (هذا الموضوع) قيد البحث". ونبهت المتحدثة الى ان لا مصلحة لاحد في "السعي الى حرب باردة جديدة". وقالت "كل ما نريده هو العودة الى الوضع الذي كان قائما قبل بداية الاعمال الحربية في السابع من اب/اغسطس، قبل ان تقوم روسيا باجتياح جورجيا". واضافت "نريد العودة الى وضع يمكن فيه لروسيا ان تندمج في المجتمع الدولي. المؤسف ان روسيا اختارت الابتعاد عن هذا الموقف".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف