الأمير هاري: على الجيش العودة لمحاربة طالبان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الصحيفة أن هاري الذي سبق له القيام بمهمة حربية ناجحة في مقاطعة هيلماند الأفغانية مطلع هذا العام، يرغب وبشدة في العودة مرة أخري ، من أجل الدخول في مواجهة جديدة مع قوات طالبان المعادية. ومن المنتظر - بحسب الصحيفة - أن يواصل هاري ، 23 عام ، هو وباقي أفراد كتيبته المعروفة باسم " الزرق والملكيين " التدريبات بثكنة ويندسور العسكرية الأسبوع المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن هاري لن يشارك علي الفور في الحرب لكنه سيصب تركيزه أولاً علي مهام الكتيبة التقليدية . وفي الوقت ذاته ، ينتظر أن تقرر الهيئة العليا داخل الجيش البريطاني امكانية إرسال هاري من جديد للمشاركة في عمليات القتال بأفغانستان.
وكشف مصدر من داخل الكتيبة :" لم يحرص هاري علي إخفاء حقيقة رغبته في العودة إلي أفغانستان عندما تعود كتيبته إلي الجبهة هناك مع مطلع العام المقبل. فهاري يري أن تجربة قيادته لأعضاء كتيبته في خوض معارك ضد طالبان أمر يتمني أن يخوضه من جديد. كما أنه حظي من خلال تجربته الوحيدة ومهاراته التي اكتسبها في مهمته الأولي بامكانات صنعت منه عضو ذو قيمة كبيرة داخل كتيبة القتال ".
وأضاف :" مرة أخري ستبدأ حالة من الجدل بين مراكز القوي داخل الجيش لتحديد هوية الجهة أو الشخص الذي سيحدد مدي تنفيذ رغبة هاري أم لا. وحتي الآن - إذا سمح له بالمشاركة - سوف يقوم بتنفيذ مهامه التقليدية شأنه شأن باقي أفارد كتيبته. فضلاً علي أنه غير مكترث بطول المدة التي قد يستغرقها قرار مشاركته في الحرب بأفغانستان، لأن اهتمامه منصب في المقام الأول علي مواصلة التدريبات حتي يكون مستعدا إذا ما طلب منه المشاركة ".
ومن المنتظر أن يبدأ الأمير هاري مهام عمله في أقرب فرصة ممكنة من خلال خوضه تدريبات علي مدار أسبوعين في ساليسبيري. وفي مطلع 2009 ، سيشارك في تدريبات كاملة ومكتملة لإطلاق النيران الحية في كندا. بعدها ، سيواصل أفراد كتيبته في بناء وثقل مهاراتهم حتي شهر أبريل ، حين يذهبون لمعركة أرضية علي نطاق مكتمل إيذانا ببدء تدريبات تكتيكية مكثفة لمدة ستة اشهر تحضيراً للذهاب إلي أفغانستان وخوض معارك قتالية ضد حركة طالبان.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف