أخبار

الإعلان عن اتفاق حول التعويضات عن فترة الاستعمار الإيطالي لليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: نقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن مصادر في رئاسة الوزراء في روما قولها إن إيطاليا وليبيا توصلتا الجمعة إلى الخطوط العريضة لاتفاق يؤدي إلى حل خلافاتهما حول التعويضات عن فترة الاستعمار الايطالي لليبيا.

وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني سيزور مدينة بنغازي ثاني كبري المدن الليبية، السبت للاجتماع مع الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأوضحت الوكالة أن البلدين توصلا إلى اتفاق صداقة وتعاون يسري لمدة 25 عاما ولكن لا يزال يتعين عليهما تسوية مسائل جانبية. ويتضمن الاتفاق، الوعد الذي قطعه بيرلسكوني عام 2004 بشق طريق ساحلي يقطع ليبيا من الحدود الغربية مع تونس إلى الحدود الشرقية مع مصر.

ويذكر أن ليبيا وايطاليا تتفاوضان منذ سنوات على اتفاق حول ما ينبغي أن تدفعه ايطاليا إلى السلطات الليبية تعويضا عن فترة الاستعمار الايطالي لليبيا . وكان الجيش الايطالي قد احتل ليبيا عام 1911 حيث أصبحت ليبيا مستعمرة ايطالية قبل أن تنال استقلالها عام 1951.

ليبيا تحملت مسؤولية حادث لوكربي فقط لرفع الحصار الاقتصادي عليها

سيف الاسلام: اعترفنا بلوكربي من اجل رفع الحصار وعلى صعيد آخر، قال سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي إن بلاده تحملت المسؤولية عن حادث لوكربي لسبب واحد هو رفع الحصار الاقتصادي والعقوبات التي فرضها الغرب عليها.

وأكد القذافي الابن في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن الحكومة الليبية لم تعترف إطلاقا بارتكاب الحادث، وقال إنه على يقين بأن ضابط المخابرات الليبي عبدالباسط علي المقرحي الذي أدين بتدبير تفجير طائرة "البان أميركان 103" فوق قرية لوكربي قبل سنوات، لم يكن مسؤولا عن هذا الحادث الذي أودى بحياة 270 شخصا. وانتقد سيف الإسلام اسر الضحايا انتقادا لاذعا لأنهم كما قال اتسموا بالجشع، وكأن المال وكيفية الحصول على المزيد، كان همَّهم الوحيد.

من جانب آخر، ذكرت الإذاعة البريطانية أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس ستقوم في الأسبوع المقبل بأول زيارة من نوعها لليبيا منذ أكثر من 50 عاما. ويذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت قد قطعت عام 1981 ثم استؤنفت عام 2004 بعد ما قرر الزعيم الليبي معمر القذافي التخلي عن مساعي امتلاكأسلحة الدمار الشامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف