أخبار

برلوسكوني في ليبيا لتسوية خلاف الحقبة الاستعمارية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي : وصل رئيس الحكومة الايطالي سيلفيو برلوسكوني السبت الى ليبيا للقاء الزعيم معمر القذافي وتوقيع اتفاق ينهي الخلاف بين البلدين بشأن الحقبة الاستعمارية، على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.

وقد وصل برلوسكوني الى مدينة بنغازي المتوسطية الواقعة على بعد الف كلم الى شرق طرابلس لاجراء مباحثات من شأنها ان تفتح الطريق ايضا امام استثمارات ضخمة.

وكان في استقباله نظيره الليبي البغدادي المحمودي ووزير الخارجية عبد الرحمن شلقم.

وسبقت وصوله طائرة شحن عسكرية ايطالية تنقل تمثالا ل"حورية شحات"، وهي مدينة اثرية تقع شرق ليبيا على الساحل، وهو تمثال من غير رأس منحوت على الرخام يعود تاريخه الى القرن الثاني قبل الميلاد وقد عثر عليه في 1913 باحثون ايطاليون على الاراضي الليبية ابان فترة الاستعمار. ويعيد برلوسكوني هذا التمثال الى ليبيا بموجب قرار من القضاء الايطالي.

وقال رئيس الوزراء الايطالي قبل وصوله الى بنغازي "ان معاهدة الصداقة التي سنوقع عليها السبت في ليبيا ستطوي وبشكل نهائي صفحة الماضي وبرضا الطرفين ستتيح كافة السبل من اجل توطيد الشراكة الاقتصادية والصناعية وستكثف التعاون بين ليبيا وايطاليا في العديد من المجالات وبشكل خاص مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة".

واضاف في حديث لصحيفة "اويا" الليبية، "ان ايطاليا ستلتزم بتمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع اخرى في العديد من المجالات بينما ليبيا من جانبها ستضمن حل بعض القضايا العالقة التي تخص مواطنين وشركات ايطالية".

5 مليارات دولار لليبيا تعويضا عن الحقبة الاستعمارية

واعلن برلوسكوني في مستهل زيارته الى ليبيا ان روما ستدفع لطرابلس خمسة مليارات دولار على مدى السنوات ال25 المقبلة تعويضا عن الحقبة الاستعمارية.وقد ادلى برلوسكوني بتصريحاته للصحافيين بعد وصوله الى مدينة بنغازي المتوسطية الواقعة على بعد الف كلم شرق طرابلس حيث سيلتقي الزعيم الليبي معمر القذافي ويبرم معه اتفاقا ينهي به الخلاف الموروث عن فترة احتلال واستعمار ايطاليا لليبيا في القرن الماضي.

وقال برلوسكوني الذي ترجمت تصريحاته الى العربية ان "الاتفاق يشمل استثمارات بمبلغ مئتي مليون دولار سنويا لمدة 25 كمساهمة في اعمال البنى التحتية في ليبيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف