أخبار

المفاوضات مع إسرائيل محور مباحثات ضيوف دمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: في حين أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن "المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل وبرعاية تركية لم تتقدم بما فيه الكفاية لتصبح مباحثات مباشرة" ، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشينر ، فمن المتوقع ان يكون ملف المفاوضات هو الملف الرئيس في أيلول القادم أثناء المباحثات خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى سوريا وزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى دمشق وخاصة في ظل اعلان ساركوزي إن محادثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد في باريس تموز الماضي "أتاحت الفرصة لإحراز تقدم على صعيدين إعلان إقامة علاقات دبلوماسية بين بيروت ودمشق و قرار سورية أن تشارك فرنسا في الوقت المناسب مع الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات المباشرة السورية الإسرائيلية".

وكانت سوريا وإسرائيل أنهيتا أربع جولات من المفاوضات الغير مباشرة برعاية تركية بدأت في أيار الماضي وانتهت مطلع آب الجاري على أن تبدأ جولة خامسة قريبا.

وأكد ساركوزي إن "سوريا تعلم إن علاقات ممتازة تربطنا بالولايات المتحدة وإسرائيل، لذلك أرادت أن تتحمل فرنسا مسؤولية تطبيق اتفاق السلام الذي ستثمر عنه المباحثات في شكل غير مسبوق ، وفي الوقت المناسب ".

وكان الرئيس الفرنسي أعلن انه سيزور سورية يومي الثالث والرابع من شهر أيلول المقبل" لمواصلة حوار ضروري بين البلدين "، فيما يقوم رئيس الوزراء التركي بزيارة لسورية خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول المقبل.

وقال ساركوزي إنه يرفض الاستمرار في سياسة "عزل سوريا" ، وقال أنه يفضل "طريق حوار شفاف يؤدي إلى تقدم ملموس".

وستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس فرنسي إلى دمشق منذ العام 2002 حيث زارها الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك .

وكان الرئيس الأسد زار باريس في تموز الماضي وعقد قمة مع ساركوزي اتفقا خلالها على "إعادة إطلاق العلاقات" بين البلدين بعد أن شهدت جمودا منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

وحول زيارة أردوغان قالت وسائل اعلام تركية انه سيبحث مع الرئيس الأسد" التطورات في الشرق الأوسط, والتعاون في منطقة البحر المتوسط والوضع السياسي في لبنان إضافة إلى سير المفاوضات بين سورية وإسرائيل والتي تلعب تركيا فيها دور الوسيط".

يذكر أن الرئيس بشار الأسد قام بزيارة في أوائل آب الجاري إلى تركيا حيث بحث مع الجانب التركي العلاقات الثنائية بين البلدين والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل والملف النووي الإيراني .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف