أخبار

اسقاط تهم الارهاب عن طبيب هندي في استراليا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سيدني: اسقطت السلطات الاسترالية تهم دعم الارهاب عن الطبيب الهندي محمد حنيف كما حصل على موافقة مسؤولي الهجرة على مغادرته البلاد. واطلق سراح حنيف من السجن في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن اسقطت السلطات الاسترالية القضية المرفوعة ضده لعدم كفاية الادلة التي تثبت علاقته بمحاولة فاشلة لتفجير سيارة ملغومة في بريطانيا. وقال وزير الهجرة الاسترالي كيفين اندروز ان حنيف البالغ من العمر 27 عاما سيسمح له بمغادرة استراليا الا أن الحكومة لن تعيد صلاحية تأشيرة العمل الخاصة به. وقال ستيفن كيم محامي حنيف لوكالة رويترز للانباء "نحن مذهولون، لا نستطيع فهم كيف يستمر تشويه اسم رجل بهذا القرار بعد أن سجن قرابة الشهر لاسباب لا أساس لها". وقال المحامي ان عودة حنيف لبلاده لن تكون نهاية الصراع من اجل تبرئة ساحته مضيفا أن الفريق القانوني قدم طلبا للمحكمة للاستئناف ضد قرار مكتب الهجرة ابطال تأشيرة عمل حنيف. وقال كيم "بالغاء التأشيرة يمكن لذلك أن يكون له تأثيرات خطيرة سلبية على عمله وسفره، ومن مصلحة حنيف القصوى أن يحظى بسجل نظيف". واتهم حنيف بدعم الارهاب من خلال توفير شريحة هاتفه المحمول لقريب له في بريطانيا هو سبيل أحمد. وقال ممثلو الادعاء لمحكمة استرالية ان شريحة هاتف حنيف عثر عليها في سيارة جيب محترقة في جلاسجو على الرغم من أن الادعاء وافق يوم الجمعة على أن الشريحة عثر عليها مع سبيل احمد كما ابلغهم حنيف منذ البداية.
متظاهرون مع الدكتور حنيف خارج محكمة بريسبن وبقي حنيف الذي اعتقلته الشرطة الاسترالية في 2 يوليو / تموز الحالي وهو يهم بمغادرة استراليا الى الهند رهن الاقامة الجبرية في مكان سري في برزبين في كوينزلاند باستراليا. ووجهت الشرطة البريطانية اتهامات لثلاثة أشخاص فيما يتعلق بالهجمات الفاشلة بسيارات ملغومة من بينهم سبيل احمد الذي اتهم باخفاء معلومات كان من شأنها منع وقوع هجوم. وظل قريب اخر لحنيف وهو كفيل أحمد في المستشفى بعد أن اصيب بحروق بالغة عندما اقتحمت سيارة مطار جلاسجو واشتعلت فيها النيران. وترك حنيف شريحة هاتفه المحمول مع سبيل احمد في ليفربول في منتصف عام 2006 عندما غادر حنيف بريطانيا للعمل في استراليا. وتسببت القضية في انتقادات حادة ضد الشرطة الاتحادية الاسترالية بسبب محاكمتها للطبيب على الرغم من الافتقار الى أدلة قوية ضده. لكن مفوض الشرطة الاتحادية مايك كيلتي دافع أمس عن طريقة التعامل مع القضية وقال ان التحقيقات في استراليا لا زالت مستمرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف