قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أعلنت السلطات الفلبينية السبت وصول قيادي إرهابي يشتبه ضلوعه في عملية تفجير عبارة ومصرع 116 شخصاً على الأقل، عام 2004، إلى مانيلا بعد اعتقاله في البحرين.وقال وكيل وزارة العدل، ريكاردو بلانكافلور، إن السلطات البحرينية سلمت روبين بيستانو لافيلا، إلى مانيلا السبت بعد اعتقاله الشهر الماضي. ويعد لافيلا واحداً من أبرز منظري "حركة راجاه سليمان"، مجموعة من المسحيين اعتنقت الإسلام، يزعم تحالفهم مع حركتي "الجماعة الإسلامية" و"أبوسياف" المرتبطتين بتنظيم القاعدة. وتشتبه السلطات الفلبينية في ضلوع لافيلا في مخطط تفجير عبار قرب مانيلاً ومصرع 116 من ركابها، على الأقل، في 27 فبراير/شباط عام 2004، كما تتهمه بالضلوع في تفجير حافلة ركاب خلف فندق "انتركونتينتال" بمانيلا في 14 فبراير/شباط عام 2005.وأوقع الهجوم الذي عرف بـ"تفجير يوم عيد الحب" أربعة قتلى. ووقعت حادثة الحافلة ضمن هجمات ثلاثية شهدها ذاك اليوم، انفجار استهدف مدينة "جنرال سانتوس" وآخر ضربة مدينة "دافاو"، وتقعان في جنوبي الفلبين.وأعرب المسؤول الفلبيني عن اشتباه السلطات في ضلوع لافيلا في التخطيط لعدد من الهجمات بقنابل على السفارة الأمريكية في مانيلا، تم إحباطها جميعاً. ولم يفصح المسؤول عن تفاصيل اعتقال لافيلا في البحرين، واكتفى بالإشارة إلى أن اعتقاله يدخل في سياق فرض قرار مجلس الأمن 1276 الذي يفرض حظراً مالياً وعلى تنقلات عناصر طالبان بالجو.وتسعى "الجماعة الإسلامية" لإنشاء دولة "إسلامية" في جنوب شرقي آسيا، وتشير أصابع الاتهام للجماعة في تفجيرات بالي، التي أدت لمقتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من السياح الغربيين، عام 2002.
ويشتبه كذلك في ضلوع الجماعة في الهجوم على السفارة الأسترالية وفندق ماريوت في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا..ويشار إلى أن حركة "أبوسياف" تعد واحدة من الجماعات المتشددة التي تحارب حكومة مانيلا في جزيرة "مينداناو" في جنوبي البلاد.