أخبار

قراءات روسية: استعدادات لانزال ضربة بايران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فالح الحمراني من موسكو: اشارات مختلف القراءات الروسية الى ان التحضيرات تجري على قدم وساق لتوجيه ضربة بايران، ولا تستبعد تلك القراءات وجود علاقة بين تحشيد سفن الناتو في البحر الاسود والعملية المقبلة. وضمن هذا السياق اكدت صحيفة الازفيستيا الصادرة بموسكو "ان خطر تعرض ايران لضربة من قبل الولايات المتحدة او اسرائيل مازال قائما".
ووفقا للصحيفة فان التطورات في اوسيتيا الجنوبية يمكن ان تصرف الانظار مؤقتا عن الوضع المتعلق بايران.ووصفت الوضع القائم " بالهدوء الذي يسبق العاصفة".
وحسب تقديرات الصحيفة واسعة الانتشار فان "وقتا قصيرا ما زال أمام اؤلئك الذين يحلمون بمعاقبة النظام الايراني على مضيه ببرنامجه النووي وعلى غيرها من الذنوب التي اقترفها". وأعادت الأذهان الى ان انتخابات رئاسية ستجري في الولايات المتحدة بنوفمبر المقبل ويظهر بعد ذلك رئيس جديد،"لذلك يجب الاستعجال، مادام ان السلطة بيد ادارة جورج بوش، التي لديها خبرة غنية بالحروب الموضعية، وانتهت باحراز نصر باهر او بغيره".وفق تعبير الصحيفة.واضافت " اذا كان قرار الضربة بايران قد اُتخذ، فانها ستُنزل في القريب العاجل". منوهة بان بعض المراقبين العسكريين يتوقعون بان اسرائيل ستبد أبالنزاع، وان الولايات المتحدة ستنضم لها بحجة الالتزامات امام حليفها الاستراتيجي في المنطقة. من ناحية اخرى رصد تقرير ان الولايات المتحدة والناتو تحضر من خلال اعادة تسليح جورجيا للعملية المقبلة ضد ايران.وقال التقرير الذي اعدة مركز الدراسات الجيوـ سياسية " في موسكو: اننا على حافة نزاع خطير ـ حيث تجري تحضيرات ذات نطاق استراتيجي في اميركا وبلدان حلف الاطلسي.وقال:يمكن النظر للعمليـة التي قام بها الغرب في جورجيا وراح ضحيتها ابناء اوسيتيا الجنوبية، على انها تميرن لضرب ايران". فهناك الكثير من الاساليب الحديثة لتي يجري اعدادها على مسرح العمليات الحربية.
واشار الى ان احتمال الحرب على ايران اصبح اقوى من السابق،" وبالمحصلة فان انعطافا جذريا سيجري في المنطقة. وسيتحول وضع اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار الى نهج سياسي لدى بعض الدول الكبرى".
وعن احتمال ردود فعل الدول الاخرى في حال نشوب حرب ضد ايران توقع التقرير " ان اوروبا القديمة" لا تود ان تتطور الاحداث على هذا السيناريو، وهي بذلك ولمستوى محدد " حليفة روسيا"" وتفغ الصين والهند واميركا الجنوبية ايضا ضدها، ولكنها لا تعتبر اطراف قادرة على التاثير على سير العمليات السياسية في العالم، لانها قوى غير منظمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعنة التاريخ!
ابو مالك -

هذه مغامرة كبرى لن ينجو من شرهاأحد، وهذا هو دأب المغامرين الدوليين الذين انتخبتهم الديموقراطيات!واذا تمت هذه المغامرة الجديدة فسيكون برنامج المرشح لرآسة امريكا اوباما الموعود للتغيير الذي طبل له وزمر اضحوكة للتاريخ، كما سيكون لكل مغامرات امريكا - وآخرها مليون ارملة ومليون ونصف قتيل و 4 ملايين لاجئ في العراق - لعنة التاريخ.