ماكين وسارة بالين .. مرة واحدة تكفي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد لكن احتدام المنافسة بين المرشحين الأميركيين لمنصب الرئاسة باراك أوباما وجون ماكين طغى على تغطيتها.
مرة واحدة تكفي
على صفحات التايمز نطالع تقريراً إخبارياً من الولايات المتحدة حول اختيار المرشح للرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري جون ماكين لسارة بالين كمرشحة لمنصب نائب الرئيس.
تكتب سارة باكستر من مدينة دينفير الأميركية حيث عقد الحزب الديمقراطي مؤتمره وتقول إن ماكين التقي بسارة مرة واحدة فقط قبل أن يطلب منها أن تخوض معه الحملة الانتخابية مرشحة لمنصب نائب الرئيس، وإنه حتى هذه المرة الواحدة لم تكن لقاء طويلاً.
وتضيف الكاتبة أن هذا الأمر إما أن يكون اختياراً موحياً لماكين أو أنه مغامرة غير محسوبة بمستقبله السياسي.
منافسة على العلم الأميركي
على صفحات الصندي تلغراف نطالع كاريكاتيراً حول السباق الانتخابي بين باراك اوباما وجون ماكين، حيث يرى الرسام أنه على الرغم من التقدم الذي بدا أن أوباما أحرزه إلا أن ماكين هو الأكثر اجتهاداً والأفر حظاً في الوصول إلى البيت الأبيض.
ويظهر الرسم الكاريكاتيري اوباما وماكين على العلم الأميركي؛ وبينما رفع اوباما يديه مبتهجاً في الركن الأعلى من العلم الذي تبدو فيه النجوم، أخذ ماكين يعدو بين الخطوط الحمراء والبيضاء وقد شارف على الوصول إلى النهاية وقد بدت بجواره لافتة تشير على اتجاه البيت الأبيض.
بالون في السماء الأميركية
صحيفة الاندبندنت تناولت احتدام المنافسة بين المرشحين الرئاسيين في الانتخابات الأميركية القادمة باراك أوباما وجون ماكين في قالب كاريكاتوري أيضاً.
رسام الصحيفة أظهر اوباما وماكين على شكل بالونين يحلقان في السماء لكن مع الفارق؛ فبينما حلق بالون اوباما عالياً في الفضاء دون أي عوائق بدا ماكين غاضباً وقد اثقلته أحمال متعددة من بينها الرئيس جورج بوش وحقائب ممتلئة كتب عليها الاقتصاد، العراق وغيرها من الملفات التي تنتظره، بينما اطلت من عل المرشحة لمنصب نائب الرئيس سارة بالين وهي لا تقدر على فعل شىء.
براون يوجه رسائل لروسيا
وعلى صفحات الاوبزيرفر نطالع مقالاً بقلم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون حول تطورات الوضع في القوقاز وما يمكن أن تقدمه القمة الأوروبية المرتقبة حول هذا الشأن، حيث بعث براون برسالة واضحة ومباشرة لموسكو في المقال.
وبقدر ما يكشف المقال عن الاسلوب والمنهج الذي ينوي رئيس الوزراء البريطاني والغرب بصورة عامة التعامل به مع الموقف الروسي من جورجيا، بقدر ما يعرفنا كذلك على التحليل السياسي والاقتصادي لمسؤول حاز خبرة اقتصادية وسياسية طويلة قبل أن يصير رئيس وزراء.
يقول براون إن رسالته لروسيا بسيطة: إذا أردت أن تكون مرحباً بك في منظمات مثل مجموعة الثماني ومنظمة التجارة العالمية، فعليك أن تقبل وجود المسؤوليات مع الواجبات.
ويضيف براون "نريد أن تكون روسيا شريكاً جيداً في منظمة الثماني وغيرها، لكن لا يمكنها أن تختار القواعد التي توافق عليها".
وقال براون إنه لهذا السبب سيجادل في القمة الأوروبية المنعقدة في بروكسل غداً بأن على روسيا "أن تقبل وحدة الأراضي الجورجية والآليات الدولية لمعالجة هذه النزاعات وسحب القوات إلى مواقعها السابقة".
فعل روسيا العدائي
وفي بداية مقاله يعود براوان بالتاريخ عشرين عاماً إلى الوراء عندما سقط جدار برلين "واعتقد الناس بنهاية العداء بين الشرق والغرب وأسس نظاماً عالمياً جديداً على اسس مشتركة".
ويقول براون إنه وكجزء من هذه التطورات انضمت عشر دول اوروبية شرقية جديدة إلى حلف شمال الأطلسي وعززت من تعاونها مع أوروبا والمزيد من الدول تريد أن تحذو حذوها.
ويضيف براون "لكن فعل روسيا العدائي تجاه جورجيا يشير إلى أنها غير قابلة بهذه الحقيقة الجديدة.
ويخلص براون إلى أن الوضع الذي أسفرت عنه حرب القوقاز يطرح سؤالين ملحين: ما هي الوسيلة المثلى لتحقيق الاستقرار في جورجيا؟ وكيف تكون الرسالة واضحة لروسيا بأن اسلوبها الأحادي خطير وغير مقبول.
ويضيف براوان سؤالاً ثالثاً يقول إن الحرب في القوقاز طرحته على المدى الطويل حول الوسيلة المثلى لخلق نظام دولي جديد "يحمي أمننا الجماعي ويحرس قيمنا المشتركة".
البترول مرة أخرى
وبالنسبة للدروس الاقتصادية التي أسفرت عنها حرب القوقاز يقول براون إن الزيادة الكبيرة في أسعار البترول خلال العقد الأخير أظهرت أن تنويع الاعتماد على مصادر الطاقة ضرورة اقتصادية.
وأضاف براون أن بريطانيا ستتحول من الاكتفاء الذاتي بنسبة 80 في المئة في الوقت الحالي إلى مصدرة لما يقرب من ثلثي إنتاج الغاز وأكثر من نصف انتاج النفط بحلول عام 2020.
الابحار في القطب الشمالي
على صفحات الاندبندنت أيضاً ولكن في الشأن البيئي هذه المرة نطالع مقالاً بعنوان "للمرة الأولى في تاريخ البشرية، القطب الشمالي صالح للملاحة".
يقول المحرر البيئي بالصحيفة جيفري لين إن المياه المفتوحة قد تمددت الآن على طول القطب الشمالي، مما يجعل الابحار ممكناً هناك للمرة الأولى في تاريخ البشرية.
ويضيف لين أن صوراً بالأقمار الصناعية التقطت قبل يومين فقط أظهرت أن الثلج الذائب خلال الأسبوع الماضي قد فتح كل من المسار الشمالي الشرقي والشمالي الغربي في "أهم ظاهرة جغرافية حتى الآن تدل على التطور السريع وغير المتوقع في الاحتباس الحراري".
وينقل الكاتب عن البروفسير مارك سيريز خبير الثلوج البحرية في مركز معلومات الثلوج والجليد الوطني الأميركي وصفه للصور التي نشرت عن ذوبان القطب الشمالي بأنها "حدث تاريخي".