أخبار

رئيس وزراء تايلاند يرفض الإستقالة ويستبعد الطوارئ

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بانكوك: اكد رئيس الوزراء التايلاندي ساماك ساندرافيج مجددا الاحد انه لن يستقيل وان حالة الطوارىء ليست ضرورية لوضع حد للتظاهرات التي ادت الى احتلال مقر الحكومة في بانكوك ومطارات عدة.

لكن ساماك (73 عاما) حذر في الوقت نفسه في كلمته على التلفزيون في اطار برنامج اسبوعي من انه "لا يمكننا ان نترك هذا الوضع مستمرا".

وقال "ذلك يجب ان يتوقف لكنني لن اقوم باي خطوة من شأنها ان تؤدي الى خلق اجواء سيئة. ان اعلان حالة الطوارىء سيخلق مناخا سيئا في البلاد والعالم".

ويحتل الاف المتظاهرين المنضوين تحت لواء تحالف الشعب من اجل الديمقراطية، وهو ائتلاف يضم خليطا من الناشطين القوميين والملكيين والنقابيين، منذ الثلاثاء مقر الحكومة في بانكوك.

ويطالب المتظاهرون برحيل ساماك وارغموا الجمعة ايضا السلطات لاغلاق مطارات عدة بينها مطار فوكيت الجزيرة السياحية في الجنوب وقد اجتاحوا مدارجه.

وتابع ساماك "ما يسعى اليه (ناشطو تحالف الشعب من اجل الديمقراطية) الان هو الاطاحة بالحكومة. فقد استولوا على مقر الحكومة ومطارات. أهذا هو الديمقراطية او انه تحالف الشعب من اجل تدمير الديمقراطية؟".

وكان ساماك توجه السبت الى منتجع هوا هين للقاء الملك بميبول ادولايدج واليوم الاحد سعى الى تبديد الشائعات حول تبديل موقفه.

وقال "ان الصحافة كانت تتوقع مني ان استقيل بعد اللقاء" مع الملك، "وكنت قلت لكم انني لن استقيل وساظل احكم البلاد".

وقد نظم تحالف الشعب من اجل الديمقراطية العديد من التظاهرات منذ ايار/مايو، ويتهم ساماك بانه "تابع" للرجل القوي سابقا في تايلاند تاكسين شيناوترا الذي لجأ الى بريطانيا اثر الاطاحة به في انقلاب عسكري في 2006.

وكان التحالف اسهم في 2006 من خلال تظاهرات في بانكوك، في زعزعة نظام تاكسين قبل ان يطيح به جنرالات ملكيون.

وكان حزب ساماك الذي يهيمن عليه انصار تاكسين حقق فوزا كبيرا في كانون الاول/ديسمبر في اول انتخابات بعد الانقلاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف