أخبار

خدّام يدين حكم المؤبد: يعبر عن إختناق النظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام أن حكم الأشغال الشاقة المؤبدة الذي صدر بحقه غيابياً في دمشق يعبر عن "حالة الاختناق" التي يعيشها النظام السوري و"عزلته الداخلية"، وفق تقرير.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال خدّام في بيان تعليقاً على حكم الأشغال الشاقة المؤبدة الذي أصدرته بحقه غيابياً المحكمة العسكرية الجنائية بدمشق إن هذا الحكم "يعبر عن حالة الاختناق والقلق والضيق التي يعيشها النظام في سوريا بسبب عزلته الداخلية وكره المواطنين للنظام الذي حول سوريا إلى سجن كبير وزاد في معاناة شعبها بسبب استبداده وفساده."

وأكد خدّام في البيان الذي أصدره مكتبه الصحافي أن "هذا الإجراء وغيره لن يرهبه ولن يفقده عزيمته."

وكان المحامي حسام الدين الحبش قال، في وقت سابق، إن "المحكمة العسكرية الجنائية الأولى بدمشق برئاسة العميد القاضي محمد قدور أسد أصدرت قرارها رقم 406 تاريخ 17 أغسطس/آب الحالي بالإجماع بالحكم على خدّام 13 حكما بالسجن لمدد مختلفة أشدها الأشغال الشاقة المؤبدة مدى الحياة" بحسب المصدر.

وانتقد خدّام في بيانه ما ورد في الحكم القضائي عن إجرائه "اتصالات بدولة أجنبية وتحريضها على القيام بعدوان ضد سوريا، دون أن يحدد هذه الدولة والوقائع المزعومة" متهما النظام السوري بأنه "يفرط باستقلال وسيادة وكرامة سوريا مستخدما القمع في حمايته واستمراره."

كما رد خدّام على اتهامه بالاتصال بإسرائيل بالقول إن "السوريين والرأي العام العربي يعرفون الدور الذي تقوم به إسرائيل لحماية النظام الحاكم الفاسد والمستبد والضغوطات التي تمارسها من أجل فك عزلته وفتح باب الحوار معه"، وفق ما نقل "المرصد السوري لحقوق الإنسان."

وأدين خدّام بحسب نص الحكم "المؤامرة على اغتصاب سلطة سياسية ومدنية وصلاته غير المشروعة مع العدو الصهيوني والنيل من هيبة الدولة ومن الشعور القومي وأشدها دس الدسائس لدى دولة أجنبية لدفعها العدوان على سوريا التي عوقب عليها بالمؤبد."

وكان خدّام قد انشق عام 2005 بعد انتقاده السياسة الخارجية السورية لا سيما في لبنان، وأسس في منفاه عام 2006 "جبهة الخلاص الوطني"، التي تضم معارضين سوريين أبرزهم جماعة الأخوان المسلمين.

وقد دعا خدّام إلى العمل على "التغيير السلمي في سوريا بإسقاط النظام الديكتاتوري" والى بناء "دولة ديمقراطية حديثة في سوريا تقوم على أساس المواطنة."

وأكد خدّام بعد لجوئه إلى باريس أنه "على قناعة تامة" بان الرئيس السوري بشار الأسد "أعطى أمر" اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005، طبقاً لما أورد المصدر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ولماذا يا خدام؟
الحلبي -

أستغرب أن يرد السيد خدام على هكذا أحكام قرقوشية. كان جدير به أن يترفع عن الرد على سلوكيات نظام أسرة تبيع البلد لمن يشتريها ويتهم الآخرين بالتخابر مع دولة أجنبية.

الحلقة المفقودة !
عربي أنا! -

لقد خدم خدام النظام القائم كنائب للرئيس سؤالي : ألم يلعب أي دور سابقا في تعزيز أركان هذا النظام ( المختنق )قبل التحول الى عاصمة الأناقة والجمال ؟!

ان لم تستحى فافعل ما
نورى -

اعتقد ان المواطن العربى لديه مايكفيه من الهموم ومانريد هى ان يعم الاستقرلر بلاد الشام الجميل .ويكفينا السودان والعراق وفلسطين وموريتانا والجزائر (خدام حدم سوريا وشارك فى قرارتها ويتحمل الاعباء فيما وصلت اليه الامور هناك

رحمه
جودي -

لم تكون منهم او من هذا نظام يا خدام

الى الدكتاتور خدام
احمد -

لقد كان خدام حسب لقائاته الصحافية لمدة ثلاثين عاماً المخطط الرئيسي للسياسة السورية الى خانب اكثر دكتاتور دهائاً في العالم حافظ الاسد و الان و بعد ان اتى الدكتور بشار الاسد الى الحكم وبدء عملية الاصلاح لم يرق هذا الشئ لخدام حيث شعر بنفسه مهدداً فهرب الى فرنسا و هو الذي شارك في استعباد الشعب السوري و غط عن اولاده الذين باعو قطعة ارض سورية الى فرنسا ليخبئو فيها النفايات السورية. فكيف له الان ان يعتبر نفسه من المعارضة . و الحكم عليه بالاشغال الشاقة هو اقل ما يستحقه هذا الدكتاتور الخفي......

الى الدكتاتور خدام
احمد -

ملاحظة.. اود ان انبه انه اعني في التعليق رقم 5 النفايات النووية الفرنسية التي خبئها اولاد خدام في صحراء تدمر السورية بالاضافة الى عمليات فساد اخرى كان يشارك فيها خدام مع اولاده لذلك استغرب كيف يجعلونه شريكاً في المعارضة السورية دليل على ان حلفائه المعارضة ليسو اقل فساد منه......

لستم بالمكانه يانعاج
أبو رياض -

السلطه ليست بالمكانه القانونيه وألأخلاقيه لبث حكمآ على أبو جمال أو غيره من المواطنين السوريين, ألأحكام التي تخرج عن مجموعة قضاة يتلاعبون بقوانين الدوله متمشيآ مع رغبة أل ألأسد ومنتفعيهم وبعض ألمتطفلين على إعطاء ألمحاكم وألأحكام الصادره عن المحاكم ألأمنيه التمثيليه وكأن بها تراعى جميع حقوق المتهم , فكيف تتجرأ مسرحييات المحاكم عن إخراج أحكام بأسم الشعب السوري والشعب بأجمعه داخل سجن أل ألأسد وحاشيته .ألمحاكم ألأمنيه مسرحيه وألأحكام نطقت بإسم طاغييه وليس لها قيمه الحبر التي دون بها وقبل التشهير بأبو جمال عليكم أولآ إخراج الشعيرات من أعيينكم ,ألكلام عن أحكام هو بمثابة إفلاس أخلاقي لما توصلت له السلطه المستبده,

لا يكفي
سوري قرفان -

الجدير بالخدام أن يطالب بمحاكمة من ساعده بكل عملياته بدءَ من أعماله أثناء الحرب في لبنان ومابعد الحرب في لبنان مرورا بالنفايات الكيميائية التي هربها عبر ميناء طرطوس وتم إيقافها بعد أن تملص منها بمساعدة الحكومة السورية و انتهاءَ بالمخلفات الإشعاعية التي تم تهريبها ودفنها في الصحراء السورية...كل هذا كان لا أحد يعلم به غير خدام! وبهذا تم الحكم فقط على خدام...الجدير بالذكر وبالتذكر هو ماذكرته الصحف السورية عام 2005 بعد هروب خذام من أموال وعقارات واستثمارات بأموال طائلة تديرها عائلة خدام وكأنه امتلكها في يوم وليلة وليس على مدى سنين ساعده على تحقيق مآربه كل من كان في قيادة الحزب والدولة والأمن وحتى الرآسة...لايكفي الحكم على خدام بل يجب الحكم على جميع من ساعده من سبعينيات القرن الماضي إلى مغادرته سوريا ...