بغداد : أعتقال قائد أصحاب الحق المرتبطة بأيران

أسامة مهدي من لندن : اعلنت القوات الاميركية في العراق انها اعتقلت في بغداد اليوم القائد اللوجستي والمالي لفصائل "أصحاب الحق" المسلحة المنشقة عن جيش المهدي والمرتبطة بأيران مع اربعة من مساعديه .. اضافة الى الاستيلاء على كميات من الاسلحة والاعتدة في مناطق مختلفة من العاصمة .

وقالت القوات الاميركية في بيانان عسكرية الى "ايلاف" اليوم انها أعتقلت "خمسة مجرمين صباح اليوم الاحد في منطقة الاعظمية في بغداد وكان من بينهم قائد للمجاميع الخاصة ومرتبط بحلقة اجرامية " تتعاون مع ايران . واشارت الى ان عددا من المعتقلين السابقين قد تعرفوا على مسؤول أصحاب الحق مسبقا مؤكدين "انه المسؤول اللوجستي والمالي لها "وهي مجموعة شيعية انشقت عن ميليشيا مقتدى الصدر وكان يقوم بتوفير الموارد المالية والمواد والتي تشـمل المركبات لأجل العمليات الاجرامية كما ان لديه علم عن نشاطات تهريب غير مشروعة تدعم تمويل مجموعة اصحاب الحق فدخلت القوات المبنى والذي فيه قام الرجل المطلوب بالتعريف عن نفسه على انه المجرم المشتبه به واحتجزته مع اربعة مرافقين" .

كما اعتقل جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد "اثنين من مجرمي المجاميع الخاصة المطلوبين لأرتكابهم جرائم عنف ضد المواطنين العراقيين وقوات التحالف" . فقد قام جنود التحالف باحتجاز "مجرم" ينتمي الى المجاميع الخاصة في حي ابو دشير في قاطع الرشيد جنوب شرق بغداد وهو مطلوب لأرتكابه اعمال عنف طائفي ضد العراقيين وتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة ضد قوات التحالف . ونفذ جنود التحالف غارة اخرى حيث احتجزت "مجرمأ" اخر في حي العامل في قاطع الرشيد .

وقال المتحدث باسم فريق اللواء القتالي الاول من فرقة المشاة الرابعة من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد الرائد ديف اولسن "ان هؤلاء الجنود وقوات الامن العراقية يعملون بجد دعما لعملية العاصفة الثلجية للحصان الحديدي من اجل حرمان عناصر المجاميع الخاصة من الحصول على الملاذ .. وسوف نبقى ملتزمين من اجل ضمان خدمة النظام القضائي العراقي واحراز خطوات مهمة لتامين بغداد وقاطع الرشيد" .

معلومات مقدمة من مواطن تقود للكشف عن مخابئ للأسلحة

أستولى جنود من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد قوات الامن العراقية على مخبا للاسلحة وازالوا مواد تدخل في صنع القنابل خلال عمليات أمنية نفذت في قاطع الرشيد جنوب بغداد .

وقام مواطن عراقي معني باستدعاء جنود من الوحدة C من السرية السابعة من كتيبة الفرسان العاشرة من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد من اجل تسليم مواد لصنع القنابل . كما قام مواطن عراقي من حي الصحة جنوب شرق بغداد بجلب قناني من سائل وجهاز توقيت الى موقع قتالي متقدم . واكد فريق أبطال المتفجرات التابع للتحالف لاحقا ان الصندوق الذي احتوى على مواد متنوعة من بينها مادة الاسيتون هي مواد محتملة لتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة .

وقامت عناصر من الشرطة العراقية وبالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطن عراقي محلي بمنطقة البياع في بغداد بالاستيلاء على مخبا للأسلحة احتوى على مدفعي هاون وثمانية قذائف هاون من عيار 120 ملم وجهازي اتصال محمولة وعبوتين ناسفتين وثلاثة عبوات متفجرة خارقة للدروع وعبوة متفجرة خارقة للدروع مزدوجة وقالب من متفجرات من نوع TNT وثلاث بكرات من اسلاك النحاس و200 اطلاقة من عيار 7.62 ملم . كما عثر الجنود ايضا في الموقع على كاميرات واسلاك ومواد متنوعة لصنع العبوات الناسفة .

وقال المتحدث بأسم فريق اللواء القتالي الاول من فرقة المشاة الرابعة من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد الرائد ديف اولسن "تستمر قوات الامن العراقية في احراز انجازات مهمة من خلال جهودها المستمرة لابقاء أحياء ومناطق قاطع الرشيد امنة وخالية من اعمال العنف التي يقوم بها المجرمين والارهابيين . ان لواء رايدر الاول ملتزم في ضمان حصول قوات الامن العراقية على الدعم المشترك في محاولتهم لحماية وخدمة ابناء بغداد ."

وايضا استولى عناصر من الشرطة العراقية وجنود من الشرطة العسكرية من الفرقة متعددة الجنسيات في بغداد على مخبا للأسلحة قرب حي الجهاد وذلك بالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطن محلي .

تقدم المواطن المحلي من الشرطة العراقية وجنود من سرية الشرطة العسكرية 463 من لواء الشرطة العسكرية اثناء تنفيذهم لمهمة دعم لفريق الشرطة الانتقالي في مكان قريب من قسم التحقيقات الجنائية . وقد توجه افراد الشرطة العراقية وجنود الشرطة العسكرية الى المنزل المشاراليه حيث استولوا على صاروخ مضاد للطائرات وسلاحي رادار وستة اجهزة أتصال محمولة ودفتر ملاحظات ملئ بارقام هواتف وكمية غير محددة من الايصالات المالية كل واحد منها بقيمة تصل الى 3000 دولار .

وقال المتحدث بأسم لواء الشرطة العسكرية في بغداد الرائد مايكل اندوفينا "أن هذه اشارة جيدة على تحسن العلاقات في بغداد وذلك عندما يشعر مواطن محلي بالارتياح الكافي للتقدم من الشرطة العراقية وقوات التحالف وتوفير هذا النوع من المعلومات الى قواتنا الامنية . أن هذه اشارة على استعداد المواطنين للعمل وثقتهم بالشرطة العراقية من خلال تحسن قدراتها وبدئها بتولي المسؤولية كقوة اساسية في حماية وخدمة المواطنين . أن ازالة هذه المواد من شوارع بغداد يزيل فرصة اخرى للمجرمين لأيذاء المواطنين الابرياء من العراقيين والذين يكافحون من اجل وضع سنوات القتال خلفهم والاستمرار في عيش حياتهم ."