مظاهرات حاشدة ضد الجريمة في المكسيك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تكررت مسيرات العاصمة في غالبية مدن المكسيك
وقال والد مونيكا اليخاندرينا راميرز، التي اختطفت عام 2004 ولم يعرف عنها شئ منذئذ، ان "المثير للاحباط بشدة هو تكاسل الكثيرين في السلطة وعدم اهتمامهم". واضاف: "غالبا ما سألت نفسي، لماذا؟ لماذا انا؟ ولماذا ابنتي؟". وما ان وصل الجميع الى ميدان زوكالو وغربت الشمس حتى شرعوا في غناء النشيد الوطني ووضعوا الشموع معا. وكانت هناك مشاهد مماثلة في بلدات ومدن مكسيكية اخرى حيث شارك الالاف في مسيرات "اضيئوا المكسيك". ويامل منظموا الاحتجاجات في تقليد مسيرة مماثلة عام 2004 عندما احتج حوالى نصف مليون شخص على العنف ما اضطر الحكومة الى استهداف الفساد في الشرطة وادخال اصلاحات. ويقول مراسل بي بي سي في مكسيكو سيتي دنكان كنيدي ان المسيرات تعد اشارة واضحة على مدى قلق الناس من اعمال العنف وخيبة املهم في عدم قدرة الحكومة على التصدي لها.وقال ادواردو جالو، الذي اختطفت ابنته البالغة 25 عاما وقتلت عام 2000 ان "الرسالة هي: اعملوا والا سنحاسبكم. اننا غاضبون". وكان القادة السياسيون والامنيون وضعوا خطة طوارئ من 75 بندا الاسبوع الماضي لمكافحة موجة العنف. وتتضمن الاجراءات فصل ضباط الشرطة الفاسدين وتسليح قوى الامن باسلحة اقوى وسجونا جديدة للمختطفين واستراتيجيات لمكافحة غسيل الاموال وتهريب المخدرات. وكان الرئيس كالديرون نشر بالفعل اكثر من 25 الفا من القوات في انحاء البلاد لمكافحة عصابات المخدرات القوية. كما تقدم واشنطن مئات الملايين من الدولارات لمساعدة المكسيك. الا ان تجار المخدرات والمختطفين يتمتعون بحسن التنظيم وعادة ما يستفيدون من تعاون ضباط الشرطة الفاسدين، كما يقول مراسلنا. ويضيف ان منظمي الاحتجاجات يعرفون ان استعادة الهدوء والنظام يتطلب تغييرات جذرية في المجتمع المكسيكي لن تحققها مسيرة واحدة في يوم واحد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف