محمد السادس: حريصون على إستكمال الإتحاد المغاربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اكد العاهل المغربي الملك محمد السادس حرصه الكبير على مواصلة استكمال صرح اتحاد المغرب العربي الذي وصفه ب"المنشود" بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة الشقيقة الى الوحدة والاستقرار والتقدم والازدهار. واعرب العاهل المغربي في برقية تهنئة بعث بها الى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك عن تطلعه" لجعل الاواصر العريقة للاخوة الاسلامية التي جمعت على الدوام الشعبين الجارين والشقيقين دعامة متينة لبناء ما نتطلع اليه من ترسيخ علاقات بلدينا المستقبلية".
وشدد على تطلعه في ترسيخ تلك العلاقات على اسس حسن الجوار الذي اكد انه يعد من مقومات الدين الاسلامي الحنيف والتعاون المثمر لتحقيق ما تتوق اليه الاجيال الصاعدة من تقدم ووحدة والتضامن الفعال بتسخير طاقاتها للعمل المشترك.
واكد على ضرورة العمل المشترك "سواء لانجاز التنمية والاندماج وتوطيد الامن والاستقرار او للعمل يدا في يد للتصدي الحازم والمحكم لما يتربص بها من افات التطرف والعدوان وفلول عصابات الارهاب المقيت الدخيل على مجتمعاتنا المسالمة".
وجدد العاهل المغربي في برقيات تهاني وتبريك الى ملوك ورؤساء وامراء الدول العربية والاسلامية على مواقف المغرب الثابتة ازاء نصرة القضايا العربية العادلة وتطلعاته لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في ظل الامن والوحدة والاستقرار.
كما جدد تضامن بلاده الدائم والمطلق مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها المتواصل للجهود الدؤوبة من اجل رص صفوف الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة بين كل قواه الحية وتغليب مصلحته الوطنية العليا المتمثلة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واكد لقادة الدول الافريقية الاسلامية حرصه على العمل سويا معهم من اجل زيادة تمتين علاقات الاخوة الافريقية لما فيه خير التنمية المستدامة للشعوب الافريقية ولما فيه صالح توطيد امن واستقرار ووحدة وتقدم وازدهار القارة.
التعليقات
الله الوطن الملك
تطوانية -كل عام وانت يا صاحب الجلالة وكل أسرتك وكل الشعب المغربي وكل المسلمين في كل بقاع العالم بألف خير وسلام، اتمنى ان يمر علينا هدا الشهر الكريم بالخير والسلام والامن للإخوة الفلسطينيين والعراقيين وكل العرب والمسلمين، كما تمنى ان نحافظ على وحدة ترابنا الوطني وكل عام والمغرب بألف خير من طنجة للكويرة.كل عام وعرب وامازيغ وصحراويوا المغرب بألف ألف ألف خير.
الوحدة العربية
الحسين صالح -هذا الشهر الكريم الذي أنزل فيه القرآن الكريم على سيدنا محمـد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير وبركة على جميع المؤمنين وأتمنى من الله في هذا الشهرالمبارك أن يجمع شمل الشعب العربي على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله وكذا تجاوز كل الخلافات السياسيةوالعقبات اللتان تحاك ضدهم من قبل جهة خفية لاتريد الخير للأمة العربية ومن بينها قضية الفلسطينية التي جرحت كل قلوب الشعوب العربية وأتمنى من الله أن ترقى إلى دولة وعاصمتها القدس بجوار دولة إسرائيل في إطار الأخوة والسلام بين الدولتين الجارتين وكذا فك الحصار المضروب على إخواننا المحتجزين في مخيمات الدل وإلحاقهم في إطار الحكم الذاتي المدعم على الصعيد الدولي ولا بديل عنه تحت السيادة المغربية لأن الصحراء جزء منها منذ عصورخلت تحت القيادة الملكية التاريخية الضامنة الإستقرار والحقوق الإنسانية في جميع المجالات وتنمية القارة الإفريقية في إطار الشراكة الأوروبية الإفريقية نظرا لكون المغرب الموقع الإستراتجي التنموي الأوربي بقربه القارة الأوروبية وربطه عن طريق نفق بحري مع إسبانية وبوابة عمقية لها في عمق الإفريقي والهدف من هذا محاربة الهجرة السرية والتطرف والإرهاب في جميع أشكاله وإستقرار الحكومات الإفريقية من تقلبات المتمردين التي تعصف بها إلى تشرد شعوبها وخلق المجعات المؤلمة التي تؤدي إلى الأمراض الخطيرةوالموت البطيء والمتاجرة في الرقيق حيث أن كل هذه الآفات تشكل خطورة على الشعوب الأوربية تنقل لها عن طريق الهجرة السرية عبر مراكب البحرية الغير الشرعية وفي الختام الله يوحد بين القلبين الحكومتين الجزائرية والمغربية في إطار مايتطلبه شعبيهما في التنمية والإستقرار ومحاربة الفقر والجهل والبطالة وضمان الحرية الإنسانية الحقوقية في جميع المجالات