سوريا: إستغاثة من سجن حلب المركزي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: ناشد سجين في سجن حلب المركزي الرئيس السوري بشار الأسد عبر ايلاف لرفع الظلم عنه ، وقال ان سوريا لديها قانون ولكنها تفتقر الى تطبيقه ، واعتبر ان سوريا تعاني من عدالة تشهق الويلات .
وفي رسائل مطولة حملها البريد الى ايلاف قال السجين محمد وليد حيدر انه يطالب برفع الظلم عنه لان لجنة تفتيش القضاء التي شكلت لجنة التحقيق التي مثل أمامها في العام 2005 طوت أوراقها دون جديد رغم وعودها بان ينصفه الرئيس بعفو خاص او باعادة محاكمته او اطلاق سراحه ، معتبرا ان المحامي العام في ادلب هو خصمه وهو من يخفي الحقائق .
وكانت المحكمة حكمت على حيدر بالسجن 27 عاما لجريمة قتل، قال انه لم يرتكبها ، وتحدثت ايلاف الى عدد من المحامين على معرفة بتفاصيل القضية أرسل حيدر هواتفهم ، فعبروا عن قناعتهم ببراءته والحاجة الى التحقيق بقضيته من جديد لان هناك ملابسات كثيرة.
وفي رسالة أخرى تحدث حيدر عن معاناته في سجن حلب وقال"لا ادري من اين ابدأ من الزيارات ام من شح المياه وانقطاعها ام من شركائنا في طعامنا لان الصراصير في سجن حلب هم شركاءنا وعندما نقوم باعداد الطعام نحسب حساب الضيوف لانهم سوف يأتون، يأتون أسرابا لانهاية لهم" .
واضاف" اما عندما ياتي الاحباء للزيارة تكون المسافة بينك وبينهم اكثر من مترين واربع شبكات ولايسمح لهم بادخال أي شيء سوى الملابس الداخلية ثم فان على السجين شراء كل شيء من داخل السجن من الملابس حتى البطاطين ..." ، متسائلا "لحساب من تعود هذه الارباح ، وما المقصود من منع دخول ابسط الاشياء ، وهل يعقل ان يخلع السجين ملابسه كلها بعد ان تنتهي الزيارة بحجة التفتيش" .
واكد "ان الغرفة المخصصة لعشرة اشخاص يوجد فيها 43 سجينا "، وقال" ماذا نتكلم عن الهواتف اذ يوجد في كل غرفة في السجن حصالتان في الجناح المؤلف من اكثر من عشر غرف وكل غرفة فيها كما قلت اكثر من 43 سجينا فعلى السجين ان يقف في طابور طويل من الصباح حتى المساء، وان احتاج السجين ان يتحدث عبر الهاتف الخليوي فسوف يدفع ثمن الدقيقة اكثر من 20 ليرة لان جهاز الهاتف المحمول الذي يبلغ ثمنه 700 ليرة يباع في السجن بـ 30 الف ليرة" ، متسائلا عن كيفية ادخاله وعن الشخص المسموح له بذلك ولمصلحة من ؟
التعليقات
ظام ذوي القربى
عبد البا سط البيك -للسيدة الوزيرة بثينة شعبان مقال منشور في إيلاف لهذا اليوم عن الأسرى العرب و معاناتهم في السجون الإسرائيلية و هو مقال قوي في حبكه و سبكه , بذلت معالي الوزيرة جهدا كبيرا في كتابته برصانة متميزة للدفاع عن حقوق الإسرى العرب في السجون الإسرائيلية الذين يتناساهم الغرب و يتجاهل معاناتهم و يتاجر بها أحيانا . يبدو أن معالي الوزيرة تحتاج الى الإلتفات الى السجناء العرب في السجون العربية الذين يعانون الأمرين في سجون بني قومهم لأسباب سياسية و جنائية . الإنسان هو ذاته ذلك الإنسان الذي يعاني و لا يجوز التفريق بين الحالتين لأن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة كما قال الشاعر العربي . نتمنى على معالي الوزيرة السيدة شعبان أن تبذل جهدها في وطنها سورية لتخفيف المعاناة عن السجناء من كافة الأصناف و المنزلة ...و عندها يتساوى القول السهل مع العمل الصعب ...فهل هي فاعلة ..؟؟؟
السجن الكبير
F@di -اهلا بكم في سوريا الاسد اكبر سجن في العالم
ان تكون سوريا
سوري -اشد عل يد الاخ عبد الباسط بان حكومتنا هي حكومة الكيل بمكيالين فهي تطالب بحقوق الاخوة العرب وتهضم حقوق السوريين وكان السوريين ليسوا عربا وأويد فادي في كون سوريه اصبحت سجنا كبيرا تختنق فيه الحياة والامال والكرامة والحريه والشرف والاخلاق منذ ما يقرب من اربعين عاما
السجن ارحم
مسلم محمد كلاس -لا حول ولا قوة الا باللهيا اخوان انا هربت من سوريا 20سنة وعدت اليها الان والوضع اسوأ مما كان كنت اعمل مهندس بالامارات ورجعت قبل 4 سنوات على الحديدة ورحلت لمستنقع اسمه المليحة بالريف وباخذ مصروفي من ازواج بناتي لاني زوجتهم لاغنياء شو ضايل نحكي صرنا امة بلا اخلاق وبلا مرؤة وبلا عروبة واخيرا حطيت راسي بالارض وعملت حالي ما بسمع ما بشوف ما بحكي وهاي اول واخر مرة بنطق فيها