فرنسا: نشر قوات عربية في غزة خيار ممكن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قالت الحكومة الفرنسية اليوم ان فكرة ارسال قوات عربية الى قطاع غزة لمنع المواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين تشكل "خيارا" بالامكان بحثه. وذكر المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شيفالي في تصريح صحافي ان هذه الفكرة التي قدمتها مصر تمت دراستها خلال مؤتمر الدول المانحة التي عقد في باريس في شهر ديسمبر الماضي.
وجدد شيفالي الموقف الفرنسي الذي يدعو الى نشر قوات دولية في الوقت المناسب وعندما تسمح الظروف بهدف دعم القوى الامنية الفلسطينية. من جهة اخرى استنكر المتحدث تشكيل النظام العسكري الذي يحكم موريتانيا منذ انقلاب السادس من اغسطس الماضي تشكيل حكومة جديدة.
وقال شيفالي ان الحكومة الفرنسية تعتبر هذا القرار غير شرعي مثل كافة الاجراءات التي اتخذها النظام العسكري. وكان الجنرال محمد ولد عبدالعزيز الرئيس السابق للحرس الجمهوري قام في السادس من اغسطس بانقلاب عسكري اطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله.
ميركل تدعو الى اعتماد الصراحة مع روسيا وليس القطيعة
هذا ودعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لدى وصولها الى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الاوروبي الى اعتماد "الصراحة" في العلاقات مع روسيا دون ان يصل الامر الى قطع الحوار معها بعد تدخلها في جورجيا.
وقالت ميركل لدى وصولها لحضور القمة الاستثنائية التي دعا اليها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الاتحاد الاوروبي "لا ينبغي ان يقطع خيط الحوار" مع روسيا. واضافت ان على الاوروبيين ان "يتحدثوا بصراحة (..) ويتصرفوا بطريقة موحدة في مواجهة انتهاك" حرمة اراضي جورجيا.
وعبر المستشار النمسوي الفرد غوزنباور عن موقف مماثل بقوله لدى وصوله "علينا ان نخوض حوارا جدليا مع روسيا". وبدوره قال رئيس وزراء بلجيكا ايف لوتيرم "ينبغي الابقاء على الحوار والتعامل بحزم" مع روسيا دون السعي الى "عزلها".
واضاف رئيس وزراء بلجيكا "انا اعارض اي تصعيد حتى كلامي". واعتبرت المفوضة الاوروبية للشؤون الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر من جانبها ان على الاتحاد الاوروبي ان يتصرف و"كأن شيئا لم يكن" مع روسيا. وقالت "اننا نجتاز مرحلة شديدة الصعوبة في شراكتنا". ولكنها اضافت للصحافيين انه من الضروري التوصل "الى نهج متوازن" للتعامل مع موسكو.
ساكاشفيلي: الهجوم الروسي كان مخططا له وكان من الممكن منعه
واعلن الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان روسيا خططت بعناية فائقة لغزو بلاده واتهم الغرب بعدم التحرك على الفور وذلك في مقابلة اجرتها معه في تبيليسي صحيفة "داغنز نيهيتر" السويدية نشرت اليوم. وقال ساكاشفيلي "كان الغزو مخططا له منذ اشهر ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنا لمنعه".
وارتفعت اصوات لاتهام جورجيا بانها سببت التدخل الروسي في جورجيا في الثامن من آب/اغسطس لان موسكو اكدت انها ارسلت قواتها فقط لصد الهجوم الجورجي على الجمهورية الانفصالية. واكد ساكاشفيلي ان روسيا "كانت ستشن هجوما (على جورجيا) في كل الاحوال. وفي غضون ساعات انتشر 18 الف جندي روسي ومئات الدبابات في اوسيتيا الجنوبية".
واوضح ان "قواتها (روسيا) كانت في حال تأهب قبل اسبوع ومن كان ليردعها؟ الا نحرك ساكنا؟ لا فقط تحرك حاسم من قبل الغرب (كان سيمنعها)". وفي المقابلة التي تنشر في اليوم الذي تعقد فيه القمة الاوروبية في بروكسل لايجاد حل للنزاع، اعلن ساكاشفيلي انه لا يزال يتوقع ردا من الاسرة الدولية على الاحتلال الروسي المستمر في جورجيا والاعتراف الاحادي باوسيتيا الجنوبية وابخازيا.
واضاف ان "رد فعل الاسرة الدولية سيأخذ وقتا. اوروبا تأخذ دائما وقتها والولايات المتحدة في خضم حملة الانتخابات الرئاسية (...) لكن العالم يدرك اكثر واكثر ما يحصل". وقال الرئيس الجورجي ايضا انه لم يفقد الامل في استعادة السيطرة على المنطقتين الانفصاليتين. واضاف ان "الاسوأ هو القول انه لم يعد هناك اي شيء يمكننا القيام به. وهذا ما يريد الروس ان يسمعوه. لكنه خطأ" مضيفا ان "روسيا تعتمد على الغرب الى حد كبير واقتصادها غير متطور".