باكستان ضيعت فرصة لإعتقال الظواهري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسلام أباد: أعلن مسؤول بارز في وزارة الداخلية الباكستانية أن قوات الأمن أضاعت فرصة لإعتقال الرجل الثاني في قيادة تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري المتواري عن الأنظار وزعيم "القاعدة" اسامة بن لادن منذ هجمات 11 ايلول على الولايات المتحدة، ويعتقد انهما في الاراضي القبلية للباشتون التي تمتد على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع افغانستان.
وقال رحمن مالك في مؤتمر صحافي ان الظواهري كان يتحرك بين المناطق القبلية الباكستانية واقليمي كونار وباكتيا في شرق افغانستان. وأضاف "من المؤكد اننا حددنا اثره في احد الاماكن لكننا ضيعنا الفرصة. لذا فهو يتحرك في مهمند واحيانا بالطبع في كونار وباكتيا"، موضحا ان "مهمند هي واحدة من سبع مناطق قبلية باكستانية كان الظواهري وزوجته فيها".
وأشار مالك الى ان "طالبان" الباكستانية تعمل يدا بيد مع "القاعدة" وتقدم لهم المأوى وتعمل كمتحدث باسمها. وأضاف "انها ليست مجرد اتصالات، اريد ان اقول ان (تحريك طالبان) هي امتداد للقاعدة"، مشيرا الى جماعة باكستانية تشكل مظلة لـ"طالبان" وتنحي عليها السلطات باللائمة في سلسلة من هجمات القنابل خلال العام الماضي ادت الى قتل مئات الاشخاص.