الهجوم على موكب جيلاني إنتقام لعملية باجور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باكستان: رئيس الوزراء بخير ولم يكن في الموكب إسلام آباد: أشار مصدر قيادي في جماعة إسلامية متشددة بباكستان إلى أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت موكب رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني على طريق المطار في العاصمة إسلام أباد جاءت "انتقاما" للعمليات العسكرية التي نفذها الجيش الباكستاني مؤخرا في منطقة باجور القبلية شمال غربي البلاد المتاخمة للحدود الأفغانية والتي أسفرت عن مصرع العشرات منهم .
وقال المصدر القيادي الذي رفض الكشف عن هويته"إن المقاتلين أمطروا الموكب بطلقات الرصاص من موقع جبلي يشرف على طريق المطار" الرئيسي في العاصمة .
وحسب بيان لوزارة الداخلية الباكستانية، فإنه تم إطلاق أعيرة نارية على الموكب، وأصابت طلقتان زجاج سيارته المصفحة ولكن جيلاني الذي وصل إلى المطار قادما من مدينة لاهور، لم يكن على متنها.
التعليقات
اين نحن من الاسلام
BIN HAYAT -أعتقد أن الأحزاب التي لا تفكر بعاناة شعوبها الحقيقية وتخوض في نزاعات شخصية بعيدة عن الوطنية احيانا قد لا تدرك من يهاجمها ، وأتمنى من العلماء الأفاضل في الدول العربية أن يسلطوا الضوء بكل الوسائل الإعلامية والصحفية والتعليمية لتوعية الفكر المنحرف الذي ينمو بشكل غير صحيح في باكستان ودول إسلامية أخرى للتوضيح أن دين الإسلام إسم للسلام ومايجري في الهجمات الانتحارية التي تستهدف بني جلدتنا من الأناس الأبرياء لا تخلف الا الايتام الأرامل وتهز استقرار الدول وهذا لا يمكن أن ينسب إلى دين أتى لاتمام مكارم الأخلاق وإنقاذ الانسانية جمعاء ،، وأي انقاذ يقومون به المتطروفون باسم الاسلام واي وحشية تكون أعظم من فعل الجريمة ونسبها إلى الاسلام. إنا لله وإنا إليه راجعون