أخبار

ليبيا حصلت على شرط واحد لإعادة العلاقات السويسرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد إغلاق الدعوى المرفوعة ضد نجل القذافي
ليبيا حصلت على شرط واحد لإعادة العلاقات مع سويسرا

إغلاق الدعوى المرفوعة ضد نجل القذافي في سويسرا محمد حامد - إيلاف: حصلت ليبيا على أحد الشروط التي وضعتها من أجل العودة الى علاقات طبيعية مع سويسرا وذلك بعد أن أعلن المدعي العام لكانتون جنيف " دانيال زابيلي " أنه قرر حفظ القضية المرفوعة ضد نجل الزعيم القذافي وزوجته في جنيف بعد سحب الخادمين ( المغربي والتونسية ) لشكواهما.وبهذا القرار تحصل، وفي بيان صادر عن مكتب النيابة العامة لكانتون جنيف، أوضح المدعي العام دانيال زابيلي بأنه " قرر وضع حد للإجراءات " المتخذة ضد هانيبال معمر القذافي وزوجته آلين.

ويأتي قرار المدعي العام في أعقاب سحب المدعيين، الخادمة التونسية والخادم المغربي لشكواهما المقدمة ضد نجل الزعيم الليبي وزوجته بخصوص سوء المعاملة، وهو القرار الذي أعلن عنه محامي المدعين يوم الثلاثاء 2 سبتمبر وأكده قاضي التحقيق في نفس اليوم. ووفقًا لـ " سويس إنفو " فقد أوضح المدعي العام بأن قرار حفظ القضية راجع لكون تهمتين من بين الثلاث تهم التي تشتمل عليها الشكوى، لا يمكن متابعتها قضائيا إلا بوجود شكوى، وبسحب الشكوى تبطل عملية المتابعة القضائية.

أما فيما يخص النقطة الثالثة التي هي "الإرغام" والتي يتطلب الأمر متابعتها قضائيا حتى بدون وجود شكوى فيقول المدعي العام في بيانه "يبدو على كل أن الادعاءات المشار إليها تشكل كلا لا يتجزأ. يُضاف الى ذلك أن الادعاءات التعلقة بالإرغام هي أقل خطورة من الادعاءات الواردة في التهمتين الأخريين المشار إليهما في الشكوى التي تم سحبها". وبناء على هذا يقول المدعي العام دلانيال زابيللي في البيان الذي أصدره "ووفقا لما هو متبع، قررت النيابة العامة حفظ القضية ".

وبخصوص الكفالة المالية التي قدمها نجل الزعيم الليبي وزوجته للسماح لهما بمغادرة سويسرا والمقدرة بـ 500 ألف فرنك، يضيف المدعي العام في بيانه بانه "ما دام سحب الشكوى، وحفظ القضية المترتب عن ذلك يستبعد أية محاكمة في المستقبل، فإن القانون يقضي برفع الحجز عن الكفالة".
في انتظار القرار السياسي
إغلاق الدعوى من الناحية القضائية، لا يسمح إلا بتلبية مطلب واحد اشترطته ليبيا لعودة العلاقات بين البلدين إلى مجراها الطبيعي. ويتوقف الأمر الآن على معرفة موقف السلطات الليبية والزعيم الليبي من مسألة "الاعتذار الرسمي"، وكيف ستتعامل السلطات السويسرية مع هذا الموضوع، خصوصا وأنها شددت منذ بداية الأزمة على أن الموضوع بين أيدي السلطات والقضاء في جنيف وأنها لا ترغب في التدخل حفاظا على احترام تقاسم الصلاحيات بين الكنفدرالية والكانتونات، واحتراما لاستقلالية القضاء وللفصل بين السلطات في دولة القانون. كما ان هناك إجراءات أخرى تنتظر القرار السياسي بالدرجة الأولى من الجانب الليبي، مثل إعادة الرحلات الجوية الى مجراها الطبيعي وبالوتيرة العادية (حيث لا زالت شركة "سويس" تقتصر على تسيير رحلة واحدة بدلا عن ثلاث في السابق)، والسماح للمواطنيْن السويسرييْن المتهميْن بانتهاك قوانين الإقامة بمغادرة ليبيا، والعودة مجددا إلى منح تأشيرات الدخول للرعايا السويسريين.

التتابع الزمني لأزمة نجل القذافي
15 يوليو: توقيف هانيبال القذّافي، الإبن الرابع للزعيم الليبي وزوجته الحامل في فندق فخم بجنيف على إثر اتهامهما من قبل اثنين من الخدم الخاص بسوء المعاملة والضرب.
17 يوليو: إطلاق سراح الزوجين بعد يومين من الاعتقال.
19 يوليو: السلطات الليبية توقف شخصين سويسريين بتهم مزعومة تتعلق بعدم احترامهما قوانين الإقامة والهجرة وغيرها.rlm;
22 يوليو: وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي - ري تحتج في اتصال هاتفي مع نظيرها الليبي على هذا الإجراء.
rlm;23 يوليو: جهات في ليبيا تهدد بوقف الإمدادات النفطية إلى سويسرا.
25 يوليو: وزارة الخارجية السويسرية تتحدث عن "أزمة" في العلاقات بين سويسرا و ليبيا.
26 يوليو: ليبيا تطالب سويسرا بالاعتذار ووقف التتبعات الجنائية.
28 يوليو: سويسرا وليبيا تتفاوضان بصورة مباشرة في قضية هانـيبال القذافي.
29 يوليو: الإفراج عن السويسريين المعتقلين، مقابل كفالة مالية.
13 أغسطس: النائب العام لكانتون جنيف يؤكد استمرار العدالة في معالجة ملف نجل القذافي، منوها إلى أنه "لا يرى أية أسباب تبرر غلق الملف". دفاع المُدّعيين يؤكد في جنيف على أن موكِلَيهما لا ينويان سحب الشكوى المرفوعة ضد هانيبال القذافي وزوجته ألين.
13 - 16 أغسطس: وفد دبلوماسي ليبي رفيع المستوى يُجري محادثات في برن وجنيف مع مسؤولين سويسريين دون الإعلان عن تفاصيلها.
15 اغسطس: بعد شهر من الإعتقال، والدة الخادم المغربي تصل إلى بلادها بعد الإفراج عنها ومزاعم بتعرضها للتعنيف خلال فترة احتجازها من بعض المصادر.
25 أغسطس: محامي الخادم المغربي يُعلن عن تغيير طبيعة الشكوى المقدمة من طرفه إلى المفوضية السامية لجقوق الإنسان في جنيف بخصوص شقيق موكله المحتجز في ليبيا من "اعتقال تعسفي" إلى "اختفاء قسري" بعد انقطاع اتصاله بشقيقه الذي سبق أن أعلن عن الافراج عنه.
2 سبتمبر: المحامي ميمبريز يُعلن أن الخادم المغربي والخادمة التونسية سحبتا الشكوى المرفوعة ضد هانيبال القذافي وزوجته.
3 سبتمبر: المدعي العام لكانتون جنيف يُعلن وقف التتبعات بحق هانيبال معمر القذافي وزوجته ألين وإعادة الكفالة (500 ألف فرنك) وإغلاق الملف قضائيا .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ههههههههه
جميل -

و نعم الديمقراطيه و احترام القانون!!! أسال الله من أجل الشعب الليبى المقهور فعل .. تخيلوا ماذا فعل مع سويسرا أمال بعمل ايه فى شعبه !!!!!

إبتزاز و إرهاب
Bad name -

الله يعين الخدم والمشتكين ويحفظ ألعدالة ألسويسرية ويقوي ألاخوة ألليبيين علی هذه ألزمرة ألفاسدة،آمين.

مالم يذكر
دعبل العراقي -

لم يذكر كم دفع للخادمين كي يسحبوا شكواهم اكيد ارقاما فلكيه لم يكونوا يحلموا بها

الجهل الجماعي
كميل -

دول وشعوب في خدمة أفراد مستبدين... إحدى سمات الجهل البشري المستمرة

مهزلة
حامد -

هنيبعل ومهزلة القرن الواحد والعشرين-- متى تصبحون بشر ؟ والى متى تبيعون وتشترون بالناس-- احترموا ادمية شعبكم ويكفي استهزاء بالعقول--للاسف انكم تعتبرون كل شي قيمته مادية فاشتريتم الخدم الغلابة وارهبتموهم حقا انها مهزلة----

لك يوم ياظالم
المنصف السرتاوي -

هنبعل القذافي يمتلك مصفاة نفط ضخمة في سويسرا واكثر من 250 محطة للوقود وكله من ثروات الشعب الليبي الذي مازال يعيش الفقر والذل وتقدم له الدولة المكرونة ..وليس بجديد سلوك هذا الأبن الضال الذي لايحترم قوانين البلدان المتحضرة ويتعامل وكأنه في اقطاعية الجماهيرية حيث يتمكنون من رقاب البلاد والعباد دون رادع لامن ضمير ولا غير ذلك ..المهم لقنت السلطات السويسرية هذا المراهق المدلل وووالده الثورجي درسا في اللياقة وحسن التصرف واحترام القوانين عندما رمته في التخشيبة وفرضت عليه الغرامة وجعلته ووالد يستجدون رحمة السويسريين ويدفعون المال للمشتكين وبعد ذلك هاهم يتفرعنون على سويسرا وشعبها مجددا بالتهديد بقطع امدادات النفط .. لقد اعطاهم الله الثروة فشاهدوا كيف هم مستهترون بها: يجوعون شعبهم ويظطهدونه ويكنزون المليارات في بنوك سويسرا واولاد الزعيم المراهقين يتنقلون بين الفلل والقصور والفنادق الفخمة. ولكن لكل ظالم نهاية هو نادم عليها.

سياسون ***
jak -

يوما بعد يوم يزداد تأكيدنا بأن السياسيين يفترضون أنهم أعلى شأنا من غيرهم!!

التاريخ أنصف
الفاروق -

ربما يمكن لأي عربي أن يتنبأ بمجريات وعواقب أية قضية تتعلق بمسؤول عربي ، وبإمكان أي شخص اكتشاف حقيقة الديموقراطية الغربية الواهية والخيالية ، وبالرغم من أن الضحيتين ـ بالتأكيد ـ استفادتا بتعويض يخرجهما من أزمتهما ، فقد أبدى الزعيم الليبي غباءه الشديد ، بمباشرة المفاوضات مع سويسرا قبل فتح المزاد السري مع الضحيتين ، اللتين لا جرم أنهما سيصلان إلى مبلغ ومغريات ترضيهما .لكن بعد غلق الملف من القضاء السويسري ، هل يستطيع القذافي مسح العار وطمس الآثار من التاريخ ، أم هل يمكنه التفاوض مع القضاء الرباني يوم القيامة.

القضاء الغربى
فرحات احفيظة -

للمرة الاخيرة راهنت ان ليبيا ستخضع سويسرا الى الاعتذار الرسمى و كل هذا ما هو الا تحصيل حاصل للاعتذار الرسمى للقيادة الليبية والدليل ليس هناك قضاء غربى ولا قضاء عربى المهم ان هناك مصالح والقوى هو من يفرض شروط من موقع قوته تمنيت من القيادة الليبية لو فعلت كل هذا على من اجل مواطن ليبى لكفرت على كل شىء وفعل اثبث الغرب ان من اجل النفط يفعلوا كل شى ..