أخبار

ابنة سارة بالين الحامل تثير جدل حمل المراهقات مجدداً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: جاء الكشف عن أن المراهقة بريستول، ابنة المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين، حامل في شهرها الخامس ليلقي الضوء من جديد على الأمهات المراهقات. فبريستول، ذات السبعة عشر ربيعاً، ليست الأولى ولا الأخيرة بالطبع بين المراهقات الحوامل، فهناك النجمة التلفزيونية، جيمي لين سبيرز، شقيقة المغنية بريتني سبيرز، التي ولدت في شهر يونيو/حزيران الماضي، وهي أيضاً تبلغ من العمر 17 عاماً.

وفي الشهر نفسه، أي يونيو/حزيران، اكتشف عدد كبير من المراهقات الحوامل بين الطالبات في مدرسة "غلوسستر الثانوية" في ماساشوستيس، ما أدى إلى إثارة حالة من الجدل واسع النطاق في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية. في عام 2006، ارتفع عدد حالات الولادة بين المراهقات بصورة طفيفة، بعد أن شهدت هذه الظاهرة انخفاضاً تدريجياً منذ العام 1991، بحسب الأرقام الأخيرة الصادرة عن مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها.

وأظهر التقرير أن نسبة الولادة عند المراهقات بين عامي 15 و19 ارتفعت بحدود 3 في المائة بين عامي 2005 و2006. ويمكن ترجمة ذلك إلى 41.9 حالة ولادة لكل 1000 مراهقة في العام 2006، منخفضة بنسبة 34 في المائة عما كان عليه الحال في العام 1991 عندما بلغت 61.8 حالة لكل 1000.

وقالت ستيفاني فينتور، مديرة فرع إحصائيات الولادة في مركز مراقبة الأمراض والوقاية "من المبكر معرفة ما إذا كانت هذه الظاهرة تشكل اتجاهاً جديداً، ولكن بناء على المعطيات الأولية وعلى المدى البعيد، يبدو أن التغيير أصبح ملحوظاً أكثر من السابق." وقالت راشيل جونز، الأستاذة المساعدة في معهد غوتماتشر: "بناء على البيانات السابقة، نحن نعلم أن هناك العديد من محاولات تقييم الثقافة الجنسية، وأنها عملت على خفض مستويات النشاط الجنسي أو تأجيله."

غير أن هذا التقييم الإيجابي يمكن قياسه على الفترة السابقة للعام 2006، قبل أن ترتفع حالات الولادة وسط المراهقات إلى 41.9 حالة لكل 1000. من جانبها تتعامل يولاندا ويمبلري، أستاذة طب الأطفال بكلية مورهاوس الطبية، مع هذا الجدل بصورة أكثر تفاعلاً من خلال عملها مع المراهقات مباشرة في عيادة خاصة بهن.

وتقول ويمبلري إن القائمين على الثقافة الجنسية يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر خصوصية وسرية مع المراهقات، وأن يكونوا أكثر وضوحاً فيما يدرسونه من أجل طمس المخاوف والأساطير المتعلقة بالجنس، ودفع المراهقات والمراهقين إلى التفكير أكثر بشأن العالم الحقيقي وتأثير ذلك عليهم وعلى أطفالهم. وقالت إنه ينبغي منح المراهقات والمراهقين الأدوات اللازمة لمعرفة كيفية التعامل مع الوضع الذي قد يواجهونه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف