سياسيون إسرائيليون: ليفني الرئيسة القادمة لكاديما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة : أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم أن أعضاء حزب الليكود بداوا يأقلمون أنفسهم على تقبل احتمالية فوز وزيرة الخارجية الحالية تسيبي ليفني برئاسة حزب كاديما وهو الاحتمال الأقرب للحدوث، رغم تمنيهم عدم حدوث ذلك. لذا ، بداوا يستعدون للأمر من الناحية الذهنية على الأقل ، من أجل مواصلة التنافس مع ليفني التي تتقدم السباق وفقاً لاستطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الأولية للحزب الحاكم.
وكشف أحد مسؤولي كاديما للصحيفة عن أن المعركة الانتخابية للحزب قد حسمت في واقع الأمر وأن ليفني في طريقها لتحل محل رئيس الوزراء ايهود أولمرت. وقالت الصحيفة أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستخفاف بتقديرات الأعضاء البارزين بحزب الليكود ، قبيل بدء الإنتخابات بنحو أسبوعين فتقديراتهم مبينة على خبرات سياسية عريضة.
وأشار عضو بارز بالحزب :" سبق لحزب موفاز أن عبر عن ثقته في الفوز ، لكن لا يبدو هذا هو حالهم الآن فالأمور قد اختلفت كليا ً بالنسبة لهم خلال هذه الأثناء . لقد بداوا يترنحون ، وأوشكت قوة الدفع الخاصة بموفاز على نهايتها ويمكن للجميع إدراك ذلك".
وأضاف :" لقد حول النشطاء الميدانيين الذين كانوا يدعمون موفاز واجهتهم إلى ليفني ، وهذا هو نتيجة العمل الذي يقوم به كلا ً من روني بار- أون وتزاشي هانيجبي. فضلاً عن أن موفاز لا يمتلك الشخص الذي يستطيع أن يقود حملة جادة من أجله. وأنا على يقين بنسبة 900 % من أن ليفني ستكون الرئيسة القادمة لحزب كاديما ".
وأوضحت الصحيفة أن تلكم التقديرات تحمل كذلك مضامين خاصة بالإدارة السياسية لحزب الليكود. فبنيامين نيتنياهو - علي سبيل المثال - كان يحرص على التحدث عن ليفني في كل مرة يهاجم فيها رئيس الوزراء فيما يخص الأمور الدبلوماسية. فبالنسبة له ولكبار مسؤولي حزب الليكود، تعد ليفني منافساً جديداً تستحق الدخول في منافسة معها. وبمجرد بدء حراك الإنتخابات العامة ، سوف تدبر ضدها معركة سياسية كبيرة.
وقال عضو بارز بحزب كاديما :" فاجاتنا ليفني برغبتها في تشكيل حكومة. وأنا سمعت من كثيرين أن هذه هو الاتجاه الآن ". وهو نفس الرأي الذي عبر عنه عدد من مسؤولي الحزب البارزين. وكشف مصدر مقرب من نيتنياهو للصحيفة :" منذ فترة طويلة ونحن نعمل على يقين بأن الإنتخابات العامة سوف تنعقد. لكن الآن ، لم أعد أعتقد أن تلك الحقيقية البديهية سوف تتحقق على أرض الواقع ".