أخبار

القاعدة تكشف هوية منفذ الإعتداء على السفارة الدنماركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي، باريس: كشف مركز مراقبة المواقع الإلكترونية الاسلامية "سايت" الجمعة أن تنظيم القاعدة أعلن هوية منفذ الهجوم الإنتحاري مطلع حزيران/يونيو على السفارة الدنماركية في اسلام اباد الذي ادى الى مقتل ستة اشخاص. واشار تسجيل فيديو الى ان "الجهادي" اسمه ابو غريب المكي كمال سليم عطية الفضلي الهذلي واوضح دوافعه وهي الانتقام من نشر الصحف الدنماركية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، كما احتوى تهديدات من زعيم القاعدة في افغانستان مصطفى ابو اليزيد، بحسب "سايت".

واكد ابو اليزيد المصري الجنسية في مقابلة بثتها في 22 حزيران/يونيو محطة تلفزيون باكستانية خاصة ان منفذ الهجوم الذي تبنته القاعدة اتى من السعودية. غير ان السفير السعودي في باكستان علي عواض عسيري سرعان ما نفى الامر في تصريح الى صحيفة "الحياة". واضاف موقع "سايت" ان تاريخ التسجيل الذي يستمر 54 دقيقة ما زال مجهولا. واشارت معلومات في الاسابيع المنصرمة الى مقتل مصطفى ابو اليزيد، الامر الذي لم تؤكده القاعدة.

ووجه ابو اليزيد في التسجيل الذي بث بالعربية والاوردو مع ترجمة انكليزية "انذارا" للدنمارك و"من يسير في ركبها" لوقف نشر المواد "المسيئة لشخص النبي محمد"، متوعدا بأن "تكون هذه العملية بمثابة أول الغيث".

تواصل ردود الفعل على تحقيق حول تهديدات طالبان

في سياق آخر تواصلت ردود الفعل الفرنسية حول التحقيق الصحافي الذي نشرته مجلة فرنسية حول تهديدات عناصر طالبان بقتل جميع الجنود الفرنسيين العاملين في اطار قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) ما لم يغادروا البلاد.

تسبب التحقيق الذي نشرته مجلة (باري ماتش) الاسبوعية في عددها الصادر يوم امس - حول تهديد 28 مقاتلا من طالبان والمسؤولين عن الكمين الذي لقي خلاله عشرة جنود فرنسيين مصرعهم في ال18 من اغسطس الماضي بقتل كل الجنود الفرنسيين اذا بقوا في افغانستان - بردود فعل متباينة في صفوف المواطنين الفرنسيين.
ودعا مسؤولون حكوميون وعلى رأسهم وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران الصحافيين مع الاخذ بعين الاعتبار حرية الصحافة الى التصرف بشكل مسؤول ومراعاة مشاعر اسر الجنود العاملين في افغانستان.

وحث موران في تصريح بثته محطة (كانال بلس) التلفزيونية اليوم الصحافيين على الوقوف موحدين خلف فرنسا في الحرب على الارهاب في افغانستان منتقدا "ممارسات عناصر طالبان بحق المرأة وانتهاك حقوق الانسان". وانتقد "هؤلاء الذين ينشرون الاشاعات التي تكون في اغلب الاحيان لا اساس لها من الصحة" في اشارة الى تعرض الجيش الفرنسي لهجوم صحافي عنيف بعد تلك الحادثة بتهمة عدم الاستعداد للحملة العسكرية لحلف (ناتو) في افغانستان فيما يختص بالمعدات والاتصالات.

وادى ظهور عناصر طالبان مرتدين ادوات تخص الجنود الفرنسيين (كالزي العسكري والخوذة والسترة المضادة للرصاص بالاضافة للاسلحة) في الصور التي ارفقت مع التحقيق الى صدمة اسر الجنود القتلى الذين سقطوا في الكمين الذي نصب لهم.

وقد اثارت الصور غضب اسر الجنود القتلى نظرا لعدم اتصال المجلة بهم قبل نشر تلك الصور لاخذ الاذن للقيام بذلك فيما اظهرت استطلاعات للرأي ان 55 في المئة من الفرنسيين يؤيدون انسحاب القوات من افغانستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن وهم !!!
أرسطو -

وهكذا ، حال صح الخبر ، نكون نحن الأكثر إساءة لأنفسنا وديننا ونبينا ، صلى الله عليه وسلم ، من غيرنا ؛ فأفعالنا لا يحسبها غيرنا علينا بقدر ما ينسبها لديننا الذي نسيء إليه بعلم أو بجهل ، فما تفعله القاعدة هنا وهناك ألا يعد إساءة للإسلام ؟ وكل هذا يعطي مادة لأعدائنا كي يظهروا ديننا على غير ما هو عليه ، والفاعل الأساس ليس هم بل نحن.