أخبار

فرنسا شرحت للسعودية ومصر جدوى الرباعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فرنسا تدعم المفاوضات بين سوريا واسرائيل باريس: أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية الجمعة بأن باريس أبلغت القاهرة والرياض نيتها المشاركة في القمة الرباعية التي عقدت أمس الخميس بدمشق، وحاولت إقناعهما بجدواها قبل انعقادها وبأن انفتاحها على سوريا لا يعني تفضيل بلد على آخر.

وذكرت المصادر الفرنسية أن وزير الخارجية برنار كوشنير اتصل في الأسابيع الأخيرة بنظيريه السعودي سعود الفيصل والمصري أحمد أبو الغيط ووضعهما بصورة القمة التي ضمت الرئيسين السوري بشار الأسد والفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها أن كوشنير "حاول إقناع الوزيرين بجدوى هذه القمة وأهميتها وأنها غير موجهة ضد أحد بل على العكس هي تسعى للاستقرار"، على حد قولها .

وكان الرئيس الفرنسي وجه من دمشق التحية العلنية مرتين إلى الرئيس المصري حسني مبارك الذي يرأس "الاتحاد من أجل المتوسط" إلى جانبه والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وأكدت فرنسا أنها ترفض الدخول في "سياسة المحاور" في العالم العربي، وتعتبر أن انفتاحها على دمشق لا يعني تفضيل بلد على آخر .

ومن جهتها، أوضحت الخارجية الفرنسية اليوم أن زيارة ساركوزي إلى دمشق "تنسجم" والالتزام الذي تعهد به في 12 تموز/يوليو الماضي، وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية فريديريك ديزانيو "هناك تطور ايجابي في موقف سورية الإقليمي"، وأشار بشكل خاص إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وبيروت والمحادثات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل عبر تركيا"، إضافة لـ"موافقة الرئيس السوري بشار الأسد على نقل رسالة الغرب إلى إيران بشأن ملفها النووي". واعتبر أن هناك "علاقة جديدة بين دمشق وباريس وإرادة بتعميق التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين"، على حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف