أخبار

النساء الجمهوريات يقاطعن أوبرا وينفري لرفضها إستضافة بالين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فلوريدا (الولايات المتحدة):قرر اتحاد النساء الجمهوريات في فلوريدا مقاطعة الإعلامية الشهيرة ونجمة البرامج الحوارية، أوبرا وينفري، السبت، بعد أن رفضت استضافة نائبة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، سارا بالين، في برنامجها إلا بعد انتهاء الانتخابات.

وقالت رئيسة الاتحاد، ليندا إيفل، في بيان لها "لقد ساهمت نساء فلوريدا في تحويل أوبرا إلى النجمة الشهيرة التي هي عليها الآن.. لقد خاب أملنا بقرار الآنسة وينفري في تسجيل أعظم لحظة سياسية في تاريخ المرأة منذ حصولها على حق التصويت والاقتراع."

من جانبها، نفت أوبرا وينفري الجمعة الاتهامات حتى بأنها كانت تفكر باستضافة المرشح لمنصب نائبة الرئيس.

وقالت في بيان مكتوب لها رداً على تقرير "درودج" الذي زعم أن طاقمها منقسم حول إمكانية حجز مكان لحاكمة آلاسكا: "منذ بدء هذه الحملات الانتخابية الرئاسية، وعندما قررت بأنني سأتخذ خطوتي العلنية الأولى دعماً لأحد المرشحين، اتخذت قراراً بعدم استغلال برنامجي كجزء من حملات أي من المرشحين."

وأيدت وينفري مسألة أن بالين ستكون "ضيفاً رائعاً" في برنامجها، ولكنها لن تدعوها إلا بعد انتهاء الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وشجع اتحاد النساء الجمهوريات في فلوريدا، الذي يعد أكبر تجمع سياسي في فلوريدا ويحتفل بمرور 58 عاماً على تشكيله، النساء الأعضاء فيه على إلغاء اشتراكهم في مجلة أوبرا "أو" O، كما شجع النساء الأخريات على القيام بالمثل.

وقالت إيفل: "إننا نجد أنها استغلت سلطتها، التي اكتسبتها على ظهور رعايتنا لإمبراطوريتها الإعلامية، لدعم باراك أوباما بصورة واضحة في مواجهة هذه اللحظة التاريخية، لذلك فإننا ندير وجوهنا عنها ونلغي اشتراكنا في مجلتها "أو" ونشجع النساء الأخريات على القيام بالمثل."


هذا وكانت وينفري قد تعرضت لهجوم من قبل بعض مؤيديها في شهر ديسمبر/كانون الأول عندما أعلنت دعمها للمرشح الديمقراطي في ساوث كارولينا.

ورفضت إيفل أن تشير إلى ما إذا كانت المقاطعة ستستمر طويلاً، ولكنها أوضحت أنها ستستمر على الأقل حتى موعد الانتخابات، مضيفة أنها وأعضاء الاتحاد يحترمون قرارها بدعم أوباما "ككل أميركي مخول بأن يعبر عن رأيه وصوته."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف