أخبار

أمام بوش 130 يومًا للقبض على أسامة بن لادن "حيًا أو ميتًا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الإسلامي الذي ارتبط إسمه بحرب الرئيس الأميركي على "الإرهاب"
أمام بوش 130 يومًا للقبض على أسامة بن لادن "حيًا أو ميتًا"

واشنطن: لم يعد أمام الرئيس الأميركي جورج بوش سوى أقل من خمسة أشهر للوفاء بوعد قطعه قبل سبع سنوات بالقبض على اسامة بن لادن "حيًا أو ميتًا"، قبل أن يواصل خلفه المطاردة. ولا شك أن القبض على زعيم تنظيم القاعدة سيسمح لرئيس تدنت شعبيته إلى مستويات قياسية باستعادة قسم من الدعم المطلق الذي قدمه له الشعب الأميركي صفًا واحدًا بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وما خلفته من هول وصدمة. لكن إذا كان العدو الاول للولايات المتحدة لا يزال فارًا في 20 كانون الثاني/يناير 2009 عند انتقال رئيس جديد الى البيت الابيض، فسيبقى ذلك من اكبر اخفاقات عهد رئاسي تبدل مساره بشكل كامل ونهائي بعد ثمانية اشهر من بدايته مع انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

ويؤكد البيت الابيض ان المطاردة تتواصل بلا هوادة وان بوش يطلع باستمرار على مجراها.

غير ان بوش من جهته ينفي ان يكون يضاعف الجهود بهذا الصدد حتى لا يترك لاي رئيس جديد مهمة انجاز هذا العمل وقال متحدثا لشبكة سكاي نيوز البريطانية في حزيران/يونيو "رأيت صحفا تعنون: بوش يأمر ببذل قدر خاص من الجهود للعثور على اسامة بن لادن. هذا من قبيل المزايدة الصحافية. فهذا ما نفعله في نهاية الامر منذ 11 ايلول/سبتمبر".

فبعد ستة ايام من تنفيذ اتباع القاعدة اعنف اعتداءات ارهابية في تاريخ الولايات المتحدة، اطلق بوش وعدًا بات شهيرًا بالقبض على اسامة بن لادن "حيًا او ميتًا"، معلنًا "حربًا عالمية" على الارهاب.

وحين سئل ان كان يريد القبض على بن لادن ميتا رد الرئيس "اريد احقاق الحق. اذكر انه كان لدينا في الغرب الاميركي لافتة يكتب عليها: مطلوب حيًا او ميتًا".

كلام غير موفق

ويصنف بوش اليوم هذا الكلام في خانة تصريحاته "غير الموفقة" وقد اسفت زوجته لورا نفسها لهذا الاستشهاد بنظام العدالة الذي كان سائدا في الماضي في اقصى الغرب الاميركي.

وقالت متحدثة لشبكة سكاي نيوز في حزيران/يونيو "لم يكن لهذا الكلام وقع جدي، لنقل ذلك صراحة"، فيما اضاف بوش في المقابلة ذاتها "هذا يوحي بانني اهوى الحرب. وانا لا احب الحرب".

ويحرص بوش والبيت الابيض منذ طلب القبض على بن لادن "حيا او ميتا" على التشديد على ان "الحرب على الارهاب" تتخطى شخص زعيم القاعدة وحده.

وقال بوش في اذار/مارس 2002 في وقت كان منهمكًا في الحرب على العراق "الحقيقة انني لا اكترث له كثيرا".

وفي كانون الثاني/يناير 2008 بدا وكأنه يتقبل فكرة ان ينجح رئيس آخر في القبض على بن لادن اذ قال لشبكة فوكس نيوز "سينال منه حتما رئيس ما".

ويتهمه خصومه بانه وظف في حرب غير مبررة في العراق موارد كان يجدر استخدامها لارساء الاستقرار في افغانستان ومنع بن لادن من الفرار.

تركة بوش

واليوم يتنافس المرشحون لخلافته في البيت الابيض على تقديم انفسهم على انهم الاكثر جدارة لوضع اليد على اسامة بن لادن.

وقال الديموقراطي باراك اوباما "يحلو لجون ماكين القول انه سيلاحق بن لادن حتى ابواب الجحيم، في حين انه لا يصل حتى الى الكهف الذي يعيش فيه"، ملقيًا على عاتق منافسه الجمهوري والادارة المنتهية ولايتها على السواء مسؤولية ترك زعيم القاعدة يفر من بين ايدي القوات الاميركية بعد الهجوم العسكري على افغانستان في نهاية 2001.

ورد ماكين متكلما الى شبكة ايه بي سي الاربعاء ان الرئيس الديموقراطي السابق بيل "كلينتون سنحت له فرص للنيل من اسامة بن لادن، مثلما سنحت فرص للرئيس بوش للنيل من اسامة بن لادن. انا اعرف كيف اقوم بذلك وساقوم به".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللهم عجل بزواله
مشاري الحليله -

هي خطه لعبه سياسيه محكمه صاغها لحنا وأداء سيء الذكر بوش وجعل من العالم مهزله

مخطط خطير
nouf -

لو لاحظنا أن أحداث سبتمبر حدثت بعد استلام بوش رئاسة الولايات المتحدة بوقت قصير جداوهذا يؤكد أن بوش ومساعدية في الحكم هم من خطط ونفذ أحداث سبتمبر...حتى يكون له سببا وعذرا قويا لاقتحام المنطقة العربية واللعب فيها كما يشاءأثناء فترة حكمه ليكون له متسع من الوقت طويلوخاااااصة ديننا الاسلامي ومبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا.. التي استطاع أن يقتلعها من الجذور والقضاء عليها حسبنا الله عليه وعلى كل من ساعده وساندهوهو نعم المولى والنصير

الکيل بمکيالين
ابو جحفر المنصور -

وقد اتخذها ذريعة لدخول أفغانستان بحجة مکافحة الأرهاب فيها وبن لادن يسرح ويمرح في کهوف تورا بورا!والذريعة الاخری دخول العراق لأزالة صدام منها بحجة امتلاکه لأسلحة الدمار الشامل وعزت الدوري حر طليق في بساتين بعقوبةو المقدادية! ، ولم تتحسن اوضاع الشعبين اللذين دفعا أثمانا باهضة من أرواح ابنائهم، وقد غير وجوه من يحکم هاتين البلدين وحتی سلعة الديقراطية لم تعد تنفعهم بعد أن جعل ابنائهم يتصارعون فيما بينهم علی ذلك الشبر وتلك المنطقة وهناك قادة يجب عليهم شراء مزيد من الأسلحة المکدسة منهم لقتل ابناء شعبهم مقابل مزيد من التطمينات في بقاء هذا في الحکم أو ذاك وسياسة الکيل بمکيالين التي تسحق الشعوب بيد الحکام تارة وتؤتی برؤوس الحکام بعد وصول أمريكي من حزب آخر للحکم تارة أخری.

الشكوك
zoro -

ارجو من ايلاف توثيق المشاركاتاتوقع ان يكون ابن لادن معتقل من زمن بعيدولكن الجمهوريين يريدوم استغلال هذه الورقة ليس لخدمة بوش انما لخدمة الحزب في الانتخابات القادمةو لهذا سوف يعلنوا عن اعتقاله قبل فترة قصيرة من الانتخابات

الله معنا
المصدومة -

كل ما في الأمر أننا مسلمون ونمتلك البترول الدي رغم أنه نعمة أصبح نقمة.فأمريكا التي بنت حضارتها علي حساب دماء الشعوب الضعيفة كأي دولة استعمارية سبقتها.بعدنهاية الحرب الباردة بينها وبين الاتحاد السوفياتي سابقا لم تجد خصما سهل المنال مثل الدول الاسلامية وخاصة أن الاسلام أصبح خصما لها في عقر دارها والدي ساعدها علي دلك حكامنا الكارهون لأنفسهم والمتآمرين علي شعوبهم من أجل الخلود فوق كراسيهم المرصعة بلدهب ولألماس حسبي الله ونعم الوكيل.

حلوه
ابو عبد الله لندن -

عصفور كفل زرزور وثنينهم طياره ابن لادن لعبه امريكيه وانتاج امريكي مسنود من الامريكان هو والظواهري وحارث الضاري والارهابين في العراق الذين يدعون مقاومه