الحريري يمهد الاجواء لمصالحة عامة في طرابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واجرى الحريري لهذه الغاية اجتماعا منتصف ليل امس في منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار حضره الامين العام للحزب العربي الديموقراطي علي عيد ابرز زعماء العلويين في لبنان وتم البحث في المصالحة بين ابناء مدينة طرابلس وطي صفحة الاحداث الاخيرة.
وقال المفتي الشعار بعد الاجتماع الذي استمر حتى ساعات الفجر "ان هناك توافقا كاملا يقوم على تثبيت السلم الاهلي ورفع جميع المظاهر المسلحة وان توكل مهمة امن البلاد الى الجيش اللبناني فقط والا يكون هناك اي مظهر من مظاهر التسلح وان تبدأ عودة النازحين والتعويض عليهم".
واضاف الشعار ان اللقاءات التي تجري ستتوج باعلان مصالحة عامة مع سائر الفرقاء بوجود الدولة ممثلة برئيس الوزراء فؤاد السنيورة.
بدوره اعلن الحريري استعداده بكل ما يمثل من وزن سياسي عن وضع نفسه بتصرف اي مصالحة او جهد او دعم مادي ومعنوي وسياسي من اجل تثبيت السلم الاهلي.
ومن جهته اكد عيد التزامه بكل ما جاء في الوثيقة التي اعدها المفتي الشعار للمصالحة.
يذكر ان الحريري يقوم بزيارة الى طرابلس منذ اول من امس وتستمر حتى اليوم يعقد خلالها سلسلة لقاءات واجتماعات مع المسؤولين والفعاليات السياسية والاجتماعية والدينية في المدينة في سبيل ارساء مصالحة بين الاطراف المختلفة وتعزيز السلم في الشمال.
يذكر ان طرابلس شهدت في الاشهر الماضية اشتباكات مسلحة بين منطقة باب التبانة وبعل محسن بالاضافة الى وقوع احداث امنية متفرقة الامر الذي ينذر بالخوف من توسع الاضطراب الامني والطائفي ليشمل مختلف المناطق اللبنانية
التعليقات
سياسة
طرابلسي -والان بعد ان اتخمنا الحريري ببث السموم المذهبية ضد ابناء الطائفة العلوية يجتمع اليوم مع ابرز رموزها متفقين متحابين وربما يتحفنا الاعلام بصورهم متعانقين بعد كل هذا التهويل اما كان من الاجدى ان تعمد الحكومة الى تنمية المناطق المنكوبة ووقف التحريض المذهبي المنتشر على اعلامها والقبض على المجرمين الذين يتباهون بسعيهم الى التطهير المذهبي وهم معروفون على كل فان عيد والحريري بما يمثلان وبما يتشابهان ربما يقدران على اشاعة جو من الامن في طرابلس وتبقى مشكلة الحريري في مدى قدرته على ضبط الشارع المتفلت مذهبياً
لبنانية
sarah -لا اعتقد ان اللإقتتال في مدينةطرابلس سوف يتوقف طالما هناك في لبنان أشخاص يعمدون من خلال خطاباتهم إلى زرع الفتنة و التحريض المذهبي في نفوس اللبنانيين و خاصة بين إخواننا العلوين في طرابلس و بين السنة
ولعها و الآن بدو يطف
maz -ولعها و الآن بدو يطفيها. خلق فتح الإسلام و دعمهم بالمال من بنك الشرق الأوسط ثم إنقلب عليهم, و صار ما صار من إهانة للجيش. بعدها بدأ بدعم السلفيين و افواج طرابلس لضرب العلويين و فشل و الآن جاء رجل سلام ليحل الإشكال الذي خلقه لغايات سياسية .... و في كلا الحالتين كانت التهمة جاهزة للسوريين...
الحريري يتكلم
حسن عبده -كلام جميل ما سمعناه وشاهدناه على التلفزيون من خطاب للحريري يتسم بالانفتاح والهدوء جيد جدا واجود منه ان لا يكون مجرد كلام لأن الروح المذهبية التي تجلت على لسان نوابه ضد الطائفة الاسلامية العلوية تدل على ان تيار المستقبل ليس تيارا وطنيا وانما هو مجموعة من المنتفعين في هذا البلد ومستعدون ان يتاجروا حتى بدماء الفقراء لكسب الاصوات ان الحريري حين يتهجم على سوريا بشكل موتور لا يخدم لبنان فكما السعودية التي يحسب لها وعليها الحريري ايضا سوريا لها من يحسب عليها
كبير
soso -تبى كبير يا زعيم