دبلوماسيون يتحدثون عن تطهير عرقي محتمل بجورجيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبيليسي: اعلن سفراء اوروبيون في تبيليسي الاحد لوكالة فرانس برس انهم كتبوا الى الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي نيكولا ساركوزي للتعبير عن "قلقهم الشديد حيال احتمال حصول تطهير عرقي" في جورجيا وللتنديد ب"انتهاك غير مقبول" من قبل روسيا لاتفاق وقف اطلاق النار.
واوضح السفيران الاستوني والسويدي في جورجيا توماس لوك وهانس غانار ادن لوكالة فرانس برس "لقد كتبنا الى الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي ورئاسة منظمة الامن والتعاون في اوروبا لاطلاع ساركوزي على الوضع قبل مقابلة الرئيس الروسي" ديمتري مدفيديف. وللمرة الاولى منذ دخول القوات الروسية الى جورجيا في الثامن من اب/اغسطس، تمكن سفراء السويد واستونيا ولاتفيا الجمعة من زيارة المنطقة الفاصلة التي اقامتها القوات الروسية جنوب منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الجورجية.
الا انه لم يسمح للسفراء مع ذلك بالدخول الى قرية كارالاتي الحدودية ولم يتمكنوا من الذهاب الى ابعد من ذلك. وقد منع نائب وزير الخارجية الليتواني لايموناس تالات-كيلبسا من العبور عند الحاجز الروسي. وكتب الدبلوماسيون في رسالتهم المشتركة "بما انه لم يسمح لنا بزيارة القرى القريبة من منطقة النزاع، فان القلق الشديد يساورنا حول احتمال حصول تطهير عرقي".
واضافوا "ان تقييد حركة السفراء يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف حول العلاقات الدبلوماسية". وندد السفراء ايضا بوقف شاحنة مساعدات انسانية عند حاجز مما يشكل برايهم "انتهاكا غير مقبول لاتفاق وقف اطلاق النار الذي وضعه الرئيس ساركوزي والذي التزم به الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف".
وخلص السفراء الى القول "اننا نعبر عن اسفنا وقلقنا الشديد حيال عدم تطبيق روسيا للنقطة السادسة من الاتفاق". ويزور ساركوزي موسكو الاثنين في محاولة لاقناع نظيره الروسي خصوصا بسحب القوات الروسية المتواجدة في جورجيا في محيط اوسيتيا الجنوبية. وقد شنت روسيا عملية عسكرية في الثامن من اب/اغسطس في جورجيا ردا على هجوم مسلح لتبيليسي لاستعادة السيطرة على الاراضي الانفصالية التي اعترفت موسكو باستقلالها منذ ذلك التاريخ.