الفارق بدأ يتسع وماكين يتقدم على أوباما مجددا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن، وكالات: أظهر إستطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "يو اس ايه توداي" ومعهد غالوب أن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض جون ماكين يتقدم على منافسه الديموقراطي باراك اوباما بفارق اربع نقاط. ونال ماكين 50% من الاصوات مقابل 46% لاوباما بحسب الاستطلاع الذي كشف ايضا التاثير الايجابي لاختيار ماكين حاكمة الاسكا ساره بايلن كمرشحته لمنصب نائب الرئيس.
وقال المراقب السياسي لاري ساباتو من جامعة فيرجينيا كما نقلت عنه الصحيفة ان "الجمهوريين عقدوا مؤتمرا جيدا واختيار ساره بايلن احدث فرقا كبيرا على الاقل في البداية". واضاف ان "ماكين في وضع افضل مما كان يتصوره مناصروه".
وكان استطلاع سابق اشار الى تقدم اوباما بفارق سبع نقاط على ماكين. وقد اختار اوباما سناتور ديلاوير جو بايدن كمرشحه لمنصب نائب الرئيس. واجري الاستطلاع على عينة من 1022 شخصا بين الجمعة والاحد مع هامش خطأ يبلغ حوالى ثلاث نقاط.
وكانت بالين، المحسوبة على التيار المحافظ، قد الهبت الحضور في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي عقد في مدينة منيابوليس-سنت بول بولاية منيسوتا في الاسبوع الماضي بخطاب حماسي هاجمت فيه اوباما هجوما تهكميا لاذعا. الا انها ستواجه اول امتحان جدي هذا الاسبوع عندما تجري اول لقاء متلفز منذ اختارها ماكين نائبة له. يذكر ان تقدم ماكين في هذه المرحلة كان متوقعا، إذ عادة ما يسجل المرشحون تقدما في الاستطلاعات عقب مؤتمرات احزابهم، الا ان هذا التقدم نادرا ما يستمر الى النهاية.
بايدن ينتقد صمت بالين ويعلن إستعداده لمحاورتها
الى ذلك قال السناتور جو بايدن المرشح لمنصب نائب الرئيس على بطاقة أوباما إنه مستعد لمحاورة بالين، ووصفها خلال حوار تلفزيوني بأنها سياسية بارعة. غير أنه أضاف: "كان صمتها إزاء القضايا التي تهم الناخبين مذهلا، فهي لم تقل كلمة واحدة عن الرعاية الصحية أو البيئة أو الطبقة الوسطى، وبما إنها لم تنبس ببنت شفة عن أي من هذه القضايا، فإنني لا أعرف موقفها إزاءها".
وفي إجابة عن سؤال عمَّا إذا كانت خطة زيادة عدد القوات الأميركية في العراق قد أثبتت نجاحها أم لا، قال بايدن: "يبدو أن المهم ليس هو نجاح تلك الخطة أو فشلها، فنحن الآن في مرحلة جديدة، والمهم هو معرفة ما تفعله إدارة الرئيس بوش في الوقت الراهن. إنهم يفعلون ما اقترحه باراك أوباما قبل أكثر من 14 شهرا، وهو تسليم المسؤولية للعراقيين وخفض عدد قواتنا. ونحن الآن على وشك تسلم خطة من رئيس الولايات المتحدة ورئيس الحكومة العراقية نوري المالكي تقول إننا سنضع جدولا زمنيا لخفض قواتنا".
وقال بايدن إن الشخص الوحيد الذي لا يتفق مع هذه الخطة هو جون ماكين الذي يرفض وضع أي جدول زمني للانسحاب. يذكر ان بالين قد انتقدت السبت وللمرة الأولى نظيرها الديموقراطي جو بايدن، معتبرة أن أنصاره لا يصفونه بأنه عامل تغيير.
وقالت حاكمة ألاسكا خلال لقاء في مدينة كولورادو سبرينغ بولاية كولورادو، إن "السناتور بايدن يستطيع أن يتباهى بأنه شغل كثيرا من المناصب الرفيعة المستوى، وأمضى سنوات عديدة في واشنطن، في قلب السلطة، لكن حتى أنصاره لا يصفونه بأنه عامل تغيير". ويحاول الجمهوريون التشكيك في مصداقية المرشح الديموقراطي باراك أوباما حول موضوع التغيير، محاولين ربط هذا الشعار ببرنامجهم الانتخابي والذي يعدون فيه الناخبين بإحداث التغيير في واشنطن. وقالت بالين إن "السناتور ماكين أطلق علينا اسم فريق المتمردين"، وأشارت إلى الطريقة التي اعتمدتها للحد من التبذير وإجراء إصلاحات في ولايتها ألاسكا.
وتحظى بالين التي انتخبت قبل سنتين حاكمة لولاية ألاسكا، بشعبية لدى المحافظين المتحمسين. وجاء في استطلاع للرأي أعدته محطة تلفزيون ABC، أن 60 بالمئة من الأميركيين يعتبرون أنها أحسنت الاختيار بقبولها الانضمام إلى لائحة المرشح الجمهوري السناتور ماكين، لكن 42 بالمئة فقط من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن لديها الخبرة الكافية.
ماكين يهاجم اوباما
على صعيد متصل، اتهم المرشح الجمهوري جون ماكين منافسه الديموقراطي باراك أوباما بعدم القدرةِ على اتخاذ القرارات السياسية الصحيحة. وقال خلال حوار تلفزيوني بانه يعتقد أن اوباما يفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، وقد اتضح ذلك عندما وصف إيران بأنها مشكلة صغيرة، وأهم من ذلك عندما قال إن زيادة عدد قواتنا في العراق لن تنجح في تحسين الأوضاع، وحتى الآن ما زال يرفض الإقرار بخطئه.
من جانبه قال أوباما إن القرار الذي اتخذه منافسه الجمهوري باختيار سارة بيلين لتكون نائبة له على بطاقته الانتخابية يؤكد تصميمه على المضي على خطى الرئيس بوش: "لقد اختار جون مكين شخصا قد يكون أكثر منه قربا إلى جورج بوش وديك تشيني، وأكثر منه تمسكا بالسياسات التي شهدناها خلال السنوات الثماني الماضية". وقال أوباما إن مكين كان يفضِّل اختيار السناتور جو ليبرمان، ولكنه تراجع عن ذلك القرار تحت ضغوط الجناح اليميني في حزبه.
والمعروف أن السناتور ليبرمان كان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس المرشح آل غور في انتخابات الرئاسة عام 2000 التي فاز بها الجمهوري جورج بوش. وقد ابتعد ليبرمان عن حزبه الذي لم يؤيده في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2004 وأصبح يعتبر نفسه مستقلا.
التعليقات
النجس المنكود
كلبان المفعوس -ياشماتتي بالعربان الممانعين البعثيين والفرس ماذا سيحل بهم اذا هزم مرشحهم الداكن المتأسلم.وياخسارة الاسلام والعروبةوالزنج بهذا المعتوه.لو كنت مكانه لاسست حزب البعث الاميركي وطحشت عليهم.ولكنه لعين.قديما قالت العرب :
كلبان المفعوص
عدنان -بهنيك يا كلبان على لغتك المتخلفة والحجرية ( بعثيين وفرس وزنوج ).انشاءالله ينجح مرشحكم ويقلب الطاسة على رؤوسكم وساعتها بتعرف قيمة اسيادك البعثيين والفرس والزنوج.
المشكلة
m.m -المشكلة ليس فى أن أوباما عديم الخبرة ، بل هى أعمق فى أنه عبد أسود مسلم لصأعتقد كل واحد من هذه المصطلحات الأربعة ليست واحدة إطلاقا منها على سبيل السباب . عبد كلمة نستخدمها كما استخدمها يوما عالم النفس جوستاڤ يونج ، السيكولوچية التى تناقض سيكولوچية القائد فكانت السبب الرئيس ‑إن لم يكن الأوحد‑ فى انهيار الحضارة الرومانية ، ومن بعدها البريطانية ، وعما قريب الأميركية ، أى كل الحضارات ( الثورات التقنية ) الثلاث التى عرفها تاريخ هذا الكوكب مجتمعة .أسود ليس سبابا إنما زنجى هى السباب ونحن لا نستخدمها قط ، أيضا المقصود أنه العرق صاحب سيكولوچية العبيد غير المؤهل للقيادة ( إلا القيادة للخراب لو شئت ) .مسلم تحيلك إلى دين أعرابى متخلف استرقاقى واستحلالى ، وهو دين يجرى فى العروق مهما كان المكتوب فى بطاقة هويتك ، وقد وفر القذافى علينا كل الكلام ، حين قال مؤخرا فى خطاب ضخم له إنه يتمنى على أوباما ’ أن يحسن إسلامه ‘ .أخيرا لص لا ترتبط فقط بأن الإسلام هو أكبر عملية هجامة وقطع طريق فى التاريخ الإنسانى ، إنما نقولها أيضا على كل يسارى يدعو لجبى الضرائب ، حيث الضرائب فى نظرنا سرقة لا تحتمل التأويل .
اوباما ليس بن المرحل
شلاال مهدي الجبوري -اوباما ليس ابن المرحلة الحالية التي يمر بها العالم . اوباما شخص طيب وانساني ونرجسي وفعلا لا يفقه بالسياسة الدولية وحتى الداخلية ويصلح ان يقود منظمة انسانية لا اكثر وتفكيره السياسي, تفكير شاب يساري تروتسكي. الولايات المتحدة تحتاج الى شخص سياسي محنك وصلب صقلته التجربة العملية ولاسيما امام الولايات المتحدة دول شريرة لا ثفهم الا لغة العصا الغليضة كمعممي ايران وبعثي دمشق ومجرمي القاعدة والرفاق العميان في كوريا الشمالية وبقايا المخابرات السوفيتية السابقة الذين عادوا مرة اخرى بالكرملين والمشكلة الفلسطينية ومشكلة العراق وافغانستان وغيرها من الملفات التي تفوق قدرات اوباما الشاب الطموح للرئاسة واذا فاز فانه سيدخل الولايات المتحدة الامريكية في مطبات تضعف من هيبتها وانا اعتقد ان السناتور مكين تتوفر فيه كل الامكانيات لقيادة الولايات المتحدة الامريكة بالمرحلة الراهنة وبالذات الجمهوريين مؤهلين اكثر من الديمقراطين هذا ما اعتقده
إلى كلبان
عربي -هل الممانعين من العرب هم بعثيون وفرس؟ أنت يا كلبان يظهر أنك لا تفهم في السياسة بل أنت من العرب الشاتمة لا غير. قف عن الشتيمة و حكم عقلك. اكتب رأيك بمستوى أرقى من هذا أما عن أوباما أو ماكين فهما لا يعنيان شيئا إلى المواطن العربي العادي