إيران تبدأ مناورات ضخمة وقواتها تختبر أسلحة جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أكدت طهران أن المناورات الضخمة التي ستبدأ الاثنين بمشاركة وحدات من الجيش والحرس الثوري لمدة ثلاثة أيام متتالية ستشهد قيام قوات الدفاع الجوي باختبار "أسلحة جديدة" في إطار اختبار "القدرة الدفاعية للمضادات الجوية وعرض الانجازات المتطورة والقدرة التسليحية التي أنجزها الخبراء."
وقالت تقارير إيرانية رسمية إن الهدف من هذه المناورات، التي تأتي وسط استمرار حالة الاحتقان في المنطقة على خلفية ملف إيران النووي، هو "إظهار القدرة الوطنية والتطور والإبداع الإيراني في المجالات المختلفة والاستعداد للدفاع القوي عن الأجواء الإيرانية." ويأتي الإعلان عن هذه المناورات بعد أسبوعين تقريباً من كشف طهران عن تطوير مقاتلات عسكرية تحلق لمسافة 3 آلاف كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، وفق تقارير. وجاء الإعلان على لسان قائد سلاح الطيران الإيراني، العميد أحمد ميقاني، إلا أنه لم يشر إلى نوعية المقاتلات الجوية التي تم تطويرها، أو كيفية تحقيق ذلك.
وتحدث ميقاني عن الإنجازات الضخمة لسلاح الجو الإيراني في مجال تحديث صناعة الطائرات، منها تلك التي تعجز الرادارات عن رصدها، وفق وكالة "فارس" شبه الرسمية. كما تطرق إلى إنجازات سلاح البحرية بتطويره قنابل متطورة يبلغ مداها عشرات الكيلومترات.
ووصف المسؤول قدرات السلاح الجو بأنها في أفضل وضع، وتابع قائلاً: "لو أراد الأعداء شن عدوان علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية فإن عليهم أن يدركوا جيدا أنهم ليس من ينهي هذا الإجراء." وتابع تحذيره: "إن العتاد الذي تستخدمه القوات الجوية ستدفع أي معتد تسوّل له نفسه التفكير بالعدوان على إيران إلى الندم."
ويأتي ذلك في وقت تدور فيه تكهنات بإمكانية وقوع مواجهة عسكرية بين إيران وإسرائيل التي تقع على مسافة ألف كيلومتراً من إيران. وسبق وأن أجرى سلاح الطيران الإسرائيلي مناورات عسكرية ضخمة في يونيو/حزيران الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إنها ربما تمرينات لضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية. وردت عليها إيران بسلسلة تجارب صاروخية أثناء مناورات عسكرية في يوليو/تموز الفائت، مع إطلاق تهديدات حول قدراتها على ضرب وابل من الصواريخ خلال الدقيقة الأولى من شن أي هجوم عسكري عليها، وباستهداف "قلب كيان إسرائيل" و32 قاعدة أمريكية في المنطقة.
تحديد موعد الانتخابات الرئاسية
وعلى المستوى السياسي، أعلن مساعد لوزير الداخلية الإيراني، علي رضا أفشار، أن مجلس صيانة الدستور وافق على الاقتراح الذي تقدمت به الوزارة لتحديد 31مايو/أيار المقبل موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة و12 يونيو/حزيران المقبل، لإجراء الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي. واعتبر أفشار، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية،أن السبب في تقريب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية يعود إلى تزامنها مع الانتخابات التكميلية لمجلس الشورى الإسلامي في أربع دوائر.