أخبار

موراتينوس في دمشق لبحث المفاوضات مع اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: يقوم وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس بزيارة لدمشق الأسبوع المقبل تسبقها زيارة لوليد المعلم وزير الخارجية السوري الخميس الى روما.

ويرجح مراقبون ان يكون محور زيارة موراتينوس لدمشق المفاوضات السورية والاسرائيلية وما وصلت اليه العلاقات السورية اللبنانية والقمة الرباعية الاخيرة التي شهدتها دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد ، والرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي ،وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

وكان رئيس الوزراء التركي اعلن ان المفاوضات السورية الاسرائيلية ستستأنف يومي 18-19 الشهر الجاري في اسطنبول بعد استقالة رئيس المفاوضين الاسرائيليين وتأجيل الجلسة الخامسة للمفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة الاسبوع الماضي ، وتردد ان المفاوضات ستشهد تطورا هاما يقتضي بوجود مسؤول أميركي رفيع المستوى سيشارك فيها بصفة مراقب ، بينما نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت وود، علمه بأي خطط لإرسال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش إلى المفاوضات السورية الإسرائيلية ، وقال " ما نرغب في رؤيته هو أن تؤدي سوريا دوراً أكثر إيجابية فى المنطقة" ، واضاف " أنه إذا ما كانت سوريا مهتمة بإقامة علاقات مع إسرائيل، فإنّه يتعين عليها أن تعلن أنها تعمل تجاه سلام حقيقي وتعمل على تحقيق ذلك".

كما نفى مسؤول في السفارة الأميركية في تل أبيب أي مشاركة أميركية في المحادثات غير المباشرة. ونقلت صحف اسرائيلية عنه " إنه ليس هناك خطط لإرسال مبعوث أميركي إلى هذه المحادثات".

فيما قال الرئيس السوري لشبكة سي ان ان الاميركية ان "الإدارة الأميركية الحالية تأخرت كثيرا قبل أن تفكر بصنع السلام ، والآن علينا انتظار الإدارة الأميركية المقبلة"،لافتا إلى أن عملية السلام بين سورية وإسرائيل بحاجة إلى رعاية من الولايات المتحدة سواء كانت الإدارة ديمقراطية أم جمهورية.

وكانت سورية أعلنت أنها لا تتوقع من الإدارة الأميركية الحالية دعم عملية السلام بين سورية وإسرائيل وأنها ستنتظر وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض للانتقال إلى مفاوضات مباشرة فيما يطالب مسؤولون اسرائيليون بمفاوضات مباشرة بعيدة عن الاضواء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف