احتمال فقدان " العقل الإلكتروني " لزعيم " القاعدة "

موسكو: تشير معلومات استخباراتية الى أن تنظيم "القاعدة" فقد أحد عناصره الهامة آدم يحيى جادان المعروف أيضا باسم"عزام الأميركي" الذي قتل في عملية خاصة في العام الماضي أو في غارة شنتها طائرات أميركية في منطقة وزيرستان الباكستانية مؤخرا أو في قصف صاروخي.

وولد آدم يحيى جادان في كاليفورنيا واعتنق الإسلام في عام 1998 وذهب إلى باكستان. وبات معلوما أنه ساعد جهاز "القاعدة" الدعائي على تسجيل رسائل زعيم التنظيم أسامة بن لادن على أشرطة فيديو جيدة. كما كان آدم يحيى جادان عنصرا أساسيا في هرم التنظيم الإداري للقاعدة وكانت صورته تزين لافتات تدعو متشددين إلى الانتساب إلى هذا التنظيم.

وهناك من يرجح أن يكون آدم يحيى جادان قد قتل على أيدي مقربين من زعيم "القاعدة" توجسوا خيفة من تقربه من بن لادن. إلا أن الاعتقاد السائد أن آدم يحيى جادان قتل في غارة شنتها طائرات أميركية بدون طيار في منطقة وزيرستان، وهي الغارة التي قتلت أعضاء قياديين كثيرين في "القاعدة".

ويرى الخبراء، مع ذلك، أن "القاعدة" تستطيع استعادة ما فقدته من مواقع في باكستان. ومن غير المستبعد أن تجري "القاعدة" هجمات إرهابية في الغرب قريبا لكي تُظهر قوتها. وليس مستبعدا أيضا أن يقع الزعماء الباكستانيون الشبان غير المحنكين تحت سيطرة "القاعدة".