حملة على اردوغان بسبب فضائح مالية داخل حزبه
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتقود الحملة مجموعة اعلامية ضخمة تستحوذ على اكثر من 60 بالمئة من وسائل الاعلام التركية من ابرزها قنوات (كنال) التلفزيونية وشبكة (سي.ان.ان.ترك) اضافة الى صحف عدة من ابرزها صحيفتا (حرييت) اليومية و(ملييت).
وتركزت الحملة على ما اسمته "الضجر الحكومي" من حرية وسائل الاعلام والمحاولة لاخفاء فضائح قد تطيح برأس اردوغان على حد قول قناة (كنال دي).
وتدور هذه الفضائح حول عملية نصب واحتيال تضمنت نقل ملايين الدولارات هي حصيلة تبرعات رعايا اتراك مقيمين في المانيا لصالح جمعية خيرية تركية الى حساب اردوغان وحزبه من دون علم المتبرعين.
لكن اردوغان نفى هذه الاتهامات بشدة واعتبرها حملة اعلامية "رخيصة" يقودها القطب الاعلامي ايدن دوغان صاحب مجموعة (دوغان) الاعلامية بعدما رفضت الحكومة الاستجابة لمطالبه في شأن مناقصات عامة.
وحذر اردوغان من ان حكومته لن تقف مكتوفة الايدي امام "الهجمة الظالمة" التي تقودها مجموعة دوغان وستلجأ للوسائل القانونية لحفظ سمعتها وتبرأة ساحتها.
واعتبرت حرييت وشقيقاتها من صحف مجموعة دوغان انتقادات اردوغان وتحذيراته ضغوطا حكومية لن تنحني امامها ولن تجعلها تتراجع عن كشف الحقائق على حد قولها معتبرة ان حكومة حزب العدالة والتنمية تنحى نحو الاستبداد وقمع الحريات.
ونسبت الى زعيم حزب الشعب الجمهوري (اكبر احزاب المعارضة واقدمها) دنيز بايكال تحذيره مما وصفه ب"دكتاتورية الحزب الحاكم" وقوله انه بدلا من ان تعمل الحكومة على قمع الاراء بالتهديد والوعيد عليها ان تسعى للتحقيق في الادعاءات بتورطها بفضائح مالية وقضايا فساد.
ونقلت (سي.ان.ان.ترك) سلسلة مقابلات مع رموز من المعارضة والقوى المناوئة لحزب التنمية والعدالة والحاكم من بينها رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الذي ندد بردود فعل اردوغان على التقارير الاخبارية قائلا انها تتعارض والمعايير الاخلاقية والسياسية النزيهة.
واتهم بهشلي غريمه اردوغان بالتواطؤ مع المتهمين بقضايا الفساد لحماية ما اسماه "مملكة حزب العدالة" من الانهيار داعيا اياه الى كشف الحقائق امام الملأ
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف