أخبار

الممثل الأوروبي السابق في أفغانستان: الوضع لم يتحسن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعتبر الممثل الأوروبي المنتهية ولايته في أفغانستان فرانسس فندريل أن "الوضع في البلاد لم يتحسن مقارنة بالعام 2001" وأضاف "هذا لا يعني أننا نخسر أفغانستان إذ أننا بحاجة إلى إعادة النظر في الاستراتيجية فالحل لا يمكن أن يكون عسكري الطابع بل مدني".

وأوضح فندريل الذي يزور بروكسل لتقديم التقرير الأخير قبل تسليم مهامه لخلفه السفير الإيطالي ايتوري اسكوي الذي عين في آب/أغسطس الماضي أن "تكرار وقوع ضحايا مدنيين لقصف القوات الدولية يعد خسارة فادحة فهو يتعارض مع الهدف الكامن في كسب قلوب وعقول الافغان" .

وذكر الدبلوماسي الإسباني بأن" الافغان رحبوا بنا لدى دخولنا في عام 2002 ولا زلنا موضع ترحيب لكن الناس تود فهمنا" وأضاف "سنظل نتمتع بدعم الأفغان طالما بقينا في بلدهم، ولكن يجب علينا ألا نقع في خطأ الاعتقاد بأن هؤلاء القتلى المدنيين ليس لديهم أي تأثير على الرأي العام" .

وشدد فرانسس فندريل على أن حركة طالبان "ليس لديها أي فرصة للفوز ولا الاستيلاء على كابول أو أي مركز أفغاني كبير" غير أنه أضاف" يبدو أن احداً من الفريقين لا يقوى على تحقيق النصر" وهذا يشجع على" عدم الاستقرار السياسي والأمني" وخلص إلى القول "لا يمكن حل مشكلة دون الأخرى" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف