قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تنطلق من العاصمة المصرية القاهرة مسيرة الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة متجهة إلى معبر رفح الحدودي محاولة الدخول إلى غزة لتسليم الفلسطينيين في القطاع على الجانب الآخر بعض المستلزمات الطبية والغذائية. واختار المنظمون لهذه الحملة ـ وأغلبهم من رموز المعارضة المصرية ـ يوم العاشر من رمضان لانطلاق مسيرتهم مستلهمين ذكرى هذا اليوم عام 1973 عندما عبرت القوات المصرية إلى سيناء لتحريرها. ويقول المستشار محمود الخضيري رئيس الحملة إن فكرة قيام هذه المسيرة جاءت بعد نجاح محاولة النشطاء الأوروبيين فك الحصار عن غزة عن طريق البحر إذ ان العرب أولى من الغرب في فك الحصار. ويضيف ان الغرض من المسيرة ليس توصيل المعونات فحسب بل وأيضا إعلان عدم الرضا عن فرض الحصار على الشعب الفلسطيني والمطالبة بأن تفتح المعابر بصفة دائمة. وتحاول الحملة عدم استفزاز السلطات الرسمية في ضوء ما شاع عن تحذيرات محافظ سيناء بعدم الاقتراب من الحدود الفلسطينية المصرية، وتقول إن حملتها هي استجابة لإعلان الرئيس المصري حسني مبارك من أنه لن يسمح بتجويع غزة، و"غزة حاليا تجوع" كما يقول الخضيري. ويأتي تمويل هذه الحملة من تبرعات المواطنين مثل صندوق الإغاثة في نقابة الأطباء، وفي حال الحيلولة دون دخولها غزة فسيقوم المشاركون فيها بالاعتصام مكانها لبعض الوقت وتعقد مؤتمرا صحفيا لإطلاع الناس على حقيقة ما حدث كما قال رئيسها. وكان ناشطون دوليون معارضون للحصار على غزة قد قاموا الشهر الماضي بالإبحار من قبرص إلى غزة على متن مركبين. وحظيت الرحلة بتغطية إعلامية ضخمة اضطرت إزاءها إسرائيل إلى التراجع عن تهديداتها بمنع دخول المركبين إلى مرفأ غزة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشكورين
لي لي -
مشكورين على جهودهم و احنا ما نتوقعش من اخوننا المصرين اقل من هيك لانهم طول عمرهم شعب مساند للقضية الفلسطينية
:
amin dawod -
فى أمان الله وحفظه
بارك الله في شعب مصر
مواطن عربي -
لقد كانت مصر بكافة فئاتها- عبر التاريح - خير حصن وحامي للشعب الفلسطيني.ان هذه المبادرة الشجاعة تأتي متأخرة ولكن هي افضل من الصمت والجمود اللانهائي .. نرجو ان تتكرر مثل هذه المبادرات على مستوي كافة شعوب الاقطار العربية للتأكيد على ان التضامن العربي ليس شعارا اجوفا .. ان اخوتكم واخواتكم في قطاع غزة يواجهون معركة مصير .. بصمت.. وكبرياء .. لا وقت للخذلان العربي .. او الاكتفاء بالتفرج ج على معاناة شعب باكمله.. لو ان مثل هذه المعاناة تحدث في مكان لآخر لوجدت العالم كله يتضامن .. كيف يقبل المواطن العربي على نفسه العيش بكرامة واخوة لهم في غزة يواجهون معركة البقاء .