أخبار

الصحافة البريطانية بين سارة بالين ومحاولات خطف نجاد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: صحافة بريطانيا لا تغفل عيونها عن معركة الانتخابات الاميركية التي تتوالى فيها فصول الاثارة من وقت لاخر وآخرها سارة بالين المرشحة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، والتي سرقت الاضواء من باراك اوباما واعطت زخما كبيرا لحملة الجمهوريين. هي ايضا لم تغفل التصريحات المثيرة للوزير الاسرائيلي رافي ايتان والتي قال فيها ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد قادر على اختطاف الرئيس الايراني احمدي نجاد لتقديمه الى محاكمة دولية على خلفية تهديدات الاخير بازالة اسرائيل من على الوجود. الصحف البريطانية تابعت ايضا قضية الارهاب والتي لم يتوصل المحلفون فيها الى قرار حول ما اذا كان البريطانيون المدانون جزءا من مؤامرة لتفجير رحلات جوية فوق الاطلسي، رغم ادانتهم بتهم القتل. القضية استغرقت اكثر من عامين وكلفت اكثر من 20 مليون جنيه استرليني. وعلى صعيد الاقتصاد الدولي ابرزت الصحافة التطور المهم في اسعار النفط التي انخفضت الى اقل من 100 دولار للبرميل الثلاثاء، وذلك للمرة الاولى منذ ابريل/نيسان 2008. تخفيض القوات بالعراق
الا انه في الشأن العربي اهتمت صحفية التايمز بقرار الرئيس الاميركي جورج بوش تخفيض عدد القوات الاميركية في العراق، وهو القرار الذي هاجمه الديمقراطيون. وعرضت في تقرير لمراسلها تيم ريد في واشنطن وجهة نظر بوش ووجهة نظر منتقديه. قالت الصحيفة ان بوش بقراره قد سلم مسؤولية الحرب في العراق الى خلفه، باعلانه انه سيترك في العراق 138 الف جندي. ودافع بوش عن قراره كما تقول الصحيفة، بانه سيبقي في العراق قوات اكبر من تلك التي كانت قبل الزيادة الاخيرة في اعداد القوات الاميركية العام الماضي بان الوضع في العراق ما زال " هشا وقابلا للارتداد". التايمز عرضت لانتقادات باراك اوباما مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئيس الذي يؤيد انسحابا مجدولا للقوات الاميركية، حيث يقول اوبواما ان مخطط بوش سيطيل " حربا بلا نهاية" ويعطي " العراقيين شيكا على بياض بدلا من الضعط عليهم لتسوية خلافاتهم". سارة بالين
الى الانتخابات الاميركية التي يبدو انها تشهد تغيرا لصالح الجمهوريين في اعقاب اختيار جون ماكين لسارة بالين نائبا له، حيث تقول صحيفة الاندبندنت ان الديمقراطيين ربما لا يرغبون في تصديق ذلك لكن توجد دلائل جديدة على ان اضافة بالين للبطاقة الانتخابية لماكين ضمن له اصوات النساء بالجملة.
وتضيف الصحيفة انه في تغيير جذري قد يكون حاسما، اعداد كبيرة من النساء التي كانت مؤيدة لبارك اوباما غيروا اراءهن منذ قدوم بالين وذلك وفقا لاستطلاع جديد للرأي قامت به صحيفة الواشنطن بوست. وتقول الصحيفة انه يبدو ان النساء وقعن في غرام بالين. وليسوا هن فقط لكن وفقا لاستطلاع رأي آخر ظهر ان ماكين متقدم على اوباما بنسبة 15% فيما يتعلق باصوات الناخبين المستقلين اي غير الاعضاء في اي من الحزبين الكبيرين. ويشر استطلاع الواشنطن بوست الى ان النساء البيض واللاتي كن ينحزن لاوباما ضد ماكين قبل مؤتمير الحزبين بنسبة 50- 42 فقد انحزن الان لماكين ضد اوباما بنسبة 53-41. هذا التغيير الكبير الذي يصل الى 20 نقطة مئوية واجه شكوكا في معسكر اوباما وفقا للاندبندنت ونقلت الصحيفة عن ديفيد بلاوف رئيس حملة اوباما الانتخابية قوله " بالتأكيد نحن لا نرى اي تحرك من هذا القبيل". لم يكن ببعيد عما تمخضت عنه تلك الاستطلاعات ما كتبه توم بالدوين في صفحات التعليقات في صحيفة التايمز، حيث يشير الكاتب الى انه رغم الثبات الذي يحاول اوباما ان يظهر عليه الا انه يخفي غضبا مكتوما من التطورات الجديدة على الساحة الانتخابية. ويقول الكاتب انه في الوقت الذي يتساءل فيه الديمقراطيون عما اذا كان التقدم الذي احرزه الجمهوريون هو اتجاه عام ام طفرة اعقبت انعقاد مؤتمرهم الانتخابي، فان قناع الهدوء الذي يضعه اوباما ينزلق احيانا ليشكف انه غير واثق حيال كيفية التصرف امام ظاهرة بالين غير المتوقعة. خطف نجاد
صحيفة التيمز ابرزت تصريحات الوزير الاسرائيلي رافي ايتان والعضو البارز السابق في جهاز الموساد لمجلة دير شبيجيل الألمانية الشهيرة والتي اعلن فيها قدرة الموساد على اختطاف الرئيس الايراني احمدي نجاد وتقديمه لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة التحريض على الابادة الجماعية. يذكر ان نجاد قد هدد اكثر من مرة بازالة اسرائيل من على خريطة العالم. وقال ايتان انه الموساد الذي استطاع ان يخطف الضابط الالماني في النظام النازي ادولف ايخمن من الارجنتين عام 1960 وجلبه الى اسرائيل للمحاكمة يستطيع ان يقوم بنفس العمل مع نجاد. وبسؤاله عما اذا كان الاختطاف عملا مقبولا قال ايتان " نعم اي طريقة لجلبه للمحاكمة في لاهاي ممكنة؟ هؤلاء الذين يبثون السم ويرغبون في محو شعب اخر يجب ان يتوقعوا مثل هذه العواقب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثل . . .
MAS_LIBYA -

وماذا نقول عن شعب (أمة الهنود الحمر) ، والشعب الفلسطيني .