أخبار

السعودية ترحل كافة المعتقلين العراقيين إلى بلدهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: تعتزم المملكة العربية السعودية ترحيل كل السجناء العراقيين في سجونها بموجب اتفاق جديد. أكد ذلك مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي مؤكدا أن هذا التحرك يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات بين البلدين. وسيؤدي الاتفاق الذي أبرم أثناء زيارة لمستشار الأمن القومي موفق الربيعي إلى السعودية في وقت سابق هذا الشهر، إلى ترحيل السجناء العراقيين المحتجزين في السعودية والبالغ عددهم 434 سجينا. وقال الربيعي إن الاتفاق خطوة هائلة للأمام في علاقات البلدين. وأضاف أن الاتفاق يحتاج للحصول على موافقة الحكومة والبرلمان العراقيين. ووصف الربيعي السجناء العراقيين في السعودية بأنهم مهربو مخدرات وعراقيون عبروا إلى السعودية بصورة غير مشروعة وغيرهم من المجرمين، وبينهم "ارهابيون". وأوضح الربيعي أن من أمضوا أقل من نصف مدة عقوبتهم سيوضعون في سجون عراقية وسيفرج عن الباقين. ويأتي الاتفاق فيما تحاول حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة إقامة علاقات دبلوماسية أعمق مع جيرانها من الدول العربية، التي يقودها السنة في الأغلب. وقال الربيعي إن الارتباط السياسي لحكومة العراق مع جيرانها يمثل نجاحا هائلا. وأضاف أن السعودية أحد "كبار جيراننا"، مشيرا إلى حدود مشتركة بطول 860 كيلومترا. وأفاد مسئولون أن السعودية يمكن أن تعيد فتح سفارتها في بغداد قريبا. وذكر الربيعي أنه ينبغي أن تتم هذه الخطوة قريبا خاصة مع الانخفاض الكبير في العنف. وأعلن مكتب الربيعي في بيان أنه التقى خلال زيارته للرياض مع وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، ورئيس المخابرات الأمير مقرن بن عبد العزيز. من جهة أخرى, نفى مصدر أمني سعودي لصحيفة الوطن أن يكون بين العراقيين المشمولين بالاتفاق مع بغداد لتسليمهم إلى بلدهم أي معتقلين بقضايا إرهاب.
وقال إن أغلب الذين سيسلمون إلى العراق من المعتقلين العراقيين في السعودية هم من المهربين وممن عبروا الحدود بطريقة غير شرعية، ومعتقلون مدانون بجرائم قتل وجنايات عدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى محرر ايلاف
عثمان عبد الرحمن -

الطائفية المقيتة ماانفكت تنخر في العقل العربي المتخلف وهاهي تظهر في صورتها المزرية عبر هذا الخبر وطريقة صياغته. فلو كان الخبر منقولا عن بي بي سي او سي ان ان او غيرها من منابر تمزيق وحدة العرب والمسلمين لفهمنا ولم يكن ذلك غريبا ..ولكن ان يصوغ الخبر محرر ايلاف من الرياض قائلا "ويأتي الاتفاق فيما تحاول حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة إقامة علاقات دبلوماسية أعمق مع جيرانها من الدول العربية، التي يقودها السنة في الأغلب. " ...لماذا بث السموم الطائفية ؟ والا تعلم ان الوزارة العراقية ائتلافية من الشيعة والسنة والأكراد والتركمان والمسيحيين فنائبي رئيس الوزراء احدهما سني والآخر كردي والوزراء كذلك .فلماذا الأحقاد الطائفية التي هي مرض سرطاني في العقل العربي ، هذه الأحقاد لاتريد الا ان تجد مرتعا لها حتى في اوساط بعض الأعلاميين ؟ متى ننقي خطابنا من هذه الترسبات العنصرية الكريهة خاصة ونحن في شهر رمضان وربما كان محرر الخبر صائما وهو يعلم ان الله ينهى عن التنابز بالألقاب وسخرية قوم من قوم ؟؟