الامم المتحدة تشدد على ضرورة احترام السيادة العراقية

طهران: اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة للعراق ستيفان دو ميستورا الاربعاء في طهران ان احترام سيادة هذا البلد من قبل جيرانه ضروري لمستقبله.

وقال دو ميستورا في تصريح صحافي في ختام زيارة استمرت يومين ان "الامر الاساسي من وجهة نظر العراق لمعرفة ما اذا كان بلد يقيم علاقة بناءة هو السيادة".

ويعتبر بعض البلدان العربية والولايات المتحدة ان التأثير الذي تمارسه ايران على العراق المجاور كبير جدا.

ودائما ما توجه الولايات المتحدة الى طهران تهمة عدم المشاركة في بسط الامن فيما ترى الجمهورية الاسلامية ان وجود القوات الاميركية هو مصدر انعدام الامن.

واضاف دو ميستورا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بان كي مون والذي يرأس مهمة الامم المتحدة للمساعدة في العراق، ان "المسألة الاساسية هي ان يحترم جميع جيران العراق سيادته".

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية "دولة مجاورة مهمة" للعراق وان "الجميع يعرف الالتزام القوي لايران ونفوذها في العراق".

واشاد في هذا الصدد بتعاونها في مسألتي اللاجئين والطاقة، مشيرا في شأن هذه النقطة الاخيرة الى "الاستثمارات الايرانية في قطاع الطاقة".

وقد اجرى دو ميستورا محادثات مع الرئيس محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية منوشهر متكي.

وشدد احمدي نجاد ومتكي على مسألة المفاوضات الجارية بين بغداد وواشنطن حول اتفاق ينظم الوضع المستقبلي للقوات الاميركية في العراق الذي تعارضه طهران معارضة شديدة.

واكد دو ميستورا لمحاوريه ان "الامم المتحدة ليست مشتركة في هذه المفاوضات، وحسب ما نعلم لا يرغب العراق في تدخل اي من جيرانه في هذه المسألة".

وقد وصل دو ميستورا الاثنين الى طهران التي غادرها مساء الاربعاء. وزار حتى الان انقرة وعمان والكويت في اطار مهمة استطلاعية في البلدان المجاورة للعراق.