أخبار

طالباني: العراق ليست لديه "اي مشكلة" مع ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن الرئيس العراقي جلال طالباني الاربعاء في البيت الابيض ان العراق ليست لديه "اي مشكلة" مع جيرانه بمن فيهم ايران وسوريا الخصمان اللدودان للولايات المتحدة في المنطقة. وفي ختام لقائه الرئيس الاميركي جورج بوش، اشار طالباني الى تحسن العلاقات بين العراق وكل جيرانه ومنهم تركيا وسوريا وايران والبلدان العربية.

وقال الرئيس العراقي خلال وقوفه مع بوش امام وسائل الاعلام ان العلاقات مع هذه البلدان "طبيعية في الوقت الراهن ولا نواجه اي مشكلة مع اي من هذه البلدان". وانتقدت الولايات المتحدة طوال اشهر الدور الذي تنسبه الى سوريا وخصوصا الى ايران في اعمال العنف في العراق. وقد تراجعت كثيرا اعمال العنف ويقول المسؤولون الاميركيون انهم يراقبون بحذر منذ بضعة اشهر ضبط النفس الذي يبديه الايرانيون في تحركاتهم في العراق.

وقد استقبل بوش طالباني بعد 24 ساعة على اعلانه خفض الجنود الاميركيين في العراق ثمانية الاف رجل بحلول شباط/فبراير. وما زالت مسألة الوجود الاميركي على المدى الطويل في العراق عالقة. وينتهي تفويض الامم المتحدة الذي يغطي هذا الوجود في 31 كانون الاول/ديسمبر، وتجري واشنطن وبغداد مفاوضات في الوقت الراهن حول شروط بقاء الجنود الاميركيين في العراق ابتداء من كانون الثاني/يناير.

وقال بوش ان "العراقيين يريدون عددا اقل من الجنود الاميركيين، والولايات المتحدة تريد عددا اقل من الجنود الاميركيين في العراق. لكننا نريد كلانا تحقيق هذا الهدف على اساس ناجح"، مكررا رغبته في ربط عمليات الانسحاب بتحسين الشروط العراقية. وينتشر في الوقت الراهن 145 الف جندي اميركي في العراق.

واضاف طالباني "صحيح ان بعض المجموعات ما زالت مختبئة هنا وهناك، لكن لا مكان ولا شبر من الاراضي العراقية تحت سيطرة الانشطة الارهابية". وتشدد ادارة بوش في الوقت الراهن على التقدم السياسي والاقتصادي الذي يتعين انجازه، بدءا بتبني قانون يتيح اجراء الانتخابات في المحافظات والذي تعتبره اساسيا.

واصطدم تبني هذا القانون حتى الان بالخلاف على توزيع السلطة في منطقة كركوك الغنية بالنفط بين مختلف الطوائف. وقال مسؤول في الادارة الاميركية طلب عدم الكشف عن هويته الثلاثاء "نعرف ان ايران لا تقوم في الوقت الراهن بالدور الفعال والمؤذي الذي اضطلعت به بانتظام في السابق".

وحيال تصميم الحكومة العراقية على التصدي للميليشيات المتطرفة، وتقديم الحكومة ورئيس الوزراء نوري المالكي "ادلة" الى الايرانيين عن تدخلهم في الشؤون العراقية، قال هذا المسؤول ان القرار الذي اتخذه الايرانيون "تكتيكي" في الوقت الراهن وليس "استراتيجيا".

وفي الفترة الاخيرة، تحدث الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوة المتعددة الجنسيات، عن "عن موقف الترقب" لمعرفة ما اذا كان الايرانيون سيواصلون ضبط النفس ام لا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف