أخبار

إسرائيل تريد استئناف المفاوضات وسوريا تفضل التأجيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: عبر دبلوماسيون إسرائيليون عن رغبتهم في إجراء جولة خامسة من المفاوضات غير المباشرة مع سوريا في تركيا وسط تقارير تفيد بأن دمشق تفضل تأجيل المفاوضات إلى ما بعد الانتخابات الأميركية وتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل. وأكدت مصادر واسعة الاطلاع في العاصمة السورية دمشق لصحيفة الخليج الإماراتية أن المفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة استنفدت أهدافها، ولم تعد هناك جدوى لعقد جلسة خامسة.

وتجئ هذه التقارير بعد أسبوع من تصريح الرئيس السوري بشار الأسد بأنه كان من المفترض إجراء جولة خامسة كانت ستحدد مسار تلك المفاوضات التي كان ينتظر أن تكون حاسمة، بيد أن استقالة كبير المفاوضين الإسرائيليين أدت إلى تأجيلها.

وقالت صحيفة جيروسليم بوست الأربعاء إن أولمرت طلب من يورام تربوفيتش الذي كان يترأس الوفد الإسرائيلي المفاوض البقاء في منصبه و الاستمرار في التفاوض مع سوريا، غير أن مسألة قانونية استمرار تربوفيتش في منصبه كمتطوع أو تحديد إطار زمني لعمله في مكتب الرئيس أولمرت تخضع الآن لدراسة المدعي العام الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في مكتب أولمرت قوله إن المسألة لم تحسم بعد. في غضون ذلك قالت مصادر تركية للصحيفة إن أنقرة تسعى إلى تحديد موعد لاستئناف المفاوضات. وكان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان قد أعلن إبان زيارته لسوريا الخميس الماضي أنه من المقرر أن تجرى المحادثات يومي 18 و19 من سبتمبر/أيلول وذلك على الرغم من تصريح الأسد بتأجيل المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين إسرائيليين قولهم إنه من غير المرجح أن تجرى المفاوضات في ذلك التاريخ الذي يلي يوما من الانتخابات التمهيدية لحزب كاديما وإن السوريين سيرغبون في معرفة ما إذا كان تربوفيتش، إذا سمح له بترأس وفد المفاوضات، سيتمتع عندها بمباركة الرئيس الجديد لحزب كاديما.

الجدير بالذكر أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ونائب رئيس الوزراء شاؤول موفاز اللذين يتصدران قائمة المرشحين لرئاسة الحزب قد عبرا عن تحفظاتهما إزاء مواصلة المفاوضات على المسار السوري في الوقت الراهن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف