أخبار

برلماني سوري يرحب بدور إيطالي في عملية السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: رحّب نائب وسياسي سوري بأن تلعب إيطاليا دوراً مقارباً للدور الفرنسي في عملية السلام بين سورية وإسرائيل، ورأى أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى إيطاليا اليوم الخميس تؤكد على إدراك أوربا لأهمية سورية في المنطقة.

وقال عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس سليمان حداد في تصريح لوكالة (آكي) الإطالية للأنباء "نحن سعداء جداً أن تكون العلاقات بيننا وبين إيطاليا علاقات مميزة تنحو نحو التطور، وأن تكون هناك نوايا في إيطاليا لكي يلعب هذا البلد الدور نفسه الذي لعبته فرنسا ساركوزي تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط" وفق تعبيره.

ورأى حداد، معاون وزير الخارجية السابق، أن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى إيطاليا "تأكيد إضافي على أن العزلة التي كانت تعاني منها سورية قد انتهت، وأن مرحلة جديدة من العلاقات بين سورية وأوربا قد بدأت، وهي تأكيد على أهمية الدور السوري في المنطقة"، وأشار إلى أن الهدف من الزيارة هو "تحسين العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي، والتأكيد على الموقف السوري المبدئي والثابت على مستوى المنطقة والعالم" حسب قوله.

وأضاف عضو مجلس النواب "ندرك جيداً أن أوربا أصبحت تتفهم قضيتنا العادلة، ونحن لنا مصلحة في أن تقف أوربا إلى جانبنا، فهي بهذا إنما تقف إلى جانب الحق والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذا الشأن كالقرار 242 و338 وغيرها"، وتابع "إننا نرى دولاً أوربية متعددة، كإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها بدأت تدرك أهمية سورية في المنطقة"، وأشار في هذا الصدد إلى الكم الكبير من الوفود الأوربية التي زارت وتزور سورية في الآونة الأخيرة من مختلف أنحاء أوربا، واعتبر ذلك "دليلا على قناعة الدول الأوربية بأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه سورية في المنطقة"، وتأكيدا على أنه "من الصعب إيجاد حل لأي من ملفات المنطقة بمعزل عن سورية ودون مشاركتها" حسب رأيه.

ولم يستبعد حداد أن "تلعب إيطاليا دوراً في عملية السلام في الشرق الأوسط إلى جانب فرنسا وغيرها"، وأشار إلى "حديث الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام خلال لقائه بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حين رحّب بأي طرف عربي أو دولي قادر على لعب دور في عملية السلام ضمن الشروط السورية"، وأكّد أن "الشروط السورية غير قابلة للمساومة"، مشيراً بذلك إلى "إعادة الجولان السوري المحتل"، وقال إن "سورية غير مستعدة للتفريط بأي ذرة تراب من أرضها" على حد قوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف