أخبار

إسرائيل تعرض على روسيا صفقة إيران مقابل جورجيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: في محاولة لمنع تدهور العلاقات مع روسيا فرضت القيادة الإسرائيلية حظرا على سفر ممثلي شركات التصنيع العسكري الإسرائيلية إلى جورجيا في الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت صحيفة "معاريف" إن القيادة الإسرائيلية كشفت بذلك عن أنها تخشى أن يفسد وجود عسكريين إسرائيليين في جورجيا العلاقات الإسرائيلية الروسية ويدفع الروس لزيادة إمدادات أسلحة لسورية وإيران. وقد انكشفت حقيقة تصدير أسلحة إسرائيلية إلى جورجيا في شهر مارس من عام 2008 عندما تم إسقاط طائرة التجسس الإسرائيلية بدون طيار "هرمس 450" في الأراضي الأبخازية.

ثم بدأ الإسرائيليون بتخفيض التعاون العسكري مع جورجيا في محاولة لوقف التدهور في علاقاتهم مع روسيا. وأخيرا وصل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية آرون ابراموفيتش إلى موسكو ليقنع المسؤولين الروس بضرورة تأييد فرض المزيد من العقوبات على إيران.

ولا تزال موسكو ترى ضرورة ألا يسرع المجتمع الدولي بتشديد العقوبات ضد إيران المتمسكة ببرنامجها النووي، غير أن دبلوماسيًا روسيًا طلب عدم كشف اسمه قال في تصريحات صحفية إن رقعة الإمكانيات الروسية (لمواجهة الدعوات إلى تشديد العقوبات ضد إيران) آخذة في التقلص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توضيح لا اكثر ولااقل
عدنان احسان- امريكا -

روسيا هي التي تملك اوراق ضد اسرائيل للمساومه عليها وليست اسرائيل من يملك اوراق للمساومه اما الملف الإيراني الروسي فهو ملف اكبر من العلاقات الروسيه الإسرائيله لم تكن في يوم من الأيام اكبر من حجمها الخقيقي . ولايمكن خلطها بملفات اخرى ....وروسيا تعرف ما تفعله اسرائيل بجورجيا , واسرائيل تعرف حدود تاثيراتها بالسياسات الروسي .... وهدا التحليل التافه للعلاقات لاقيمه له .

نعم الكل يساوم
ســامي الجابري -

بالتأكيد هناك ملفات خطيره يتم التحضير لها وطبخها, سياسة المساومه بدأت بين الروس والاطراف الغربيه بعد سقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي, فبدأت بعد ذلك سلسلة من عمليات المساومه بين امريكا واسرائيل من جهه وبين روسيا اقوى الاطراف بعد انهيار الاتحاد, حيث سعت امريكا الى تدمير الصورايخ النوويه الروسيه التي تقع خارج حدود روسيا, من اجل ضمان عدم سقوطها بيد اطراف معاديه للسياسات الغربيه, ثم تلتها بعد ذلك سلسله كبيره من المساومات اهمها الصفقه الكبيره التي اشترت بموجبها امريكا سكوت روسيا عن ضرب العراق لتحرير الكويت بعد ان مولت السعوديه والكويت تلك الصفقه التي قيل انها بلغت اربعين مليار دولار, الان وفي هذا الوقت الحرج بالذات تسعنى كل من امريكا واسرائيل الى شراء سكوت روسيا وعدم تقديمها الدعم اللازم لايران من اجل ضرب المنشأت النوويه الايرانيه, والتي كان من اهم العروض التي تلقتها روسيا لحد الان هي صفقة سلاح للسعوديه لم يعلن عن قيمتها سعى الى ابرامها الامير بندر خلال زيارته الاخيره لروسيا قبل ايام.