الامم المتحدة قد ترسل مهمة استطلاع الى جورجيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية نفت روسيا يوم الخميس ما تردد بان منطقة اوسيتيا الجنوبية الانفصالية في جورجيا تخطط لان تصبح جزءا من روسيا بعد صدور تصريحات متضاربة من زعيم اوسيتيا الجنوبية.وكان ادوارد كوكويتي رئيس اوسيتيا الجنوبية قال للصحفيين في منتجع سوتشي الروسي على البحر الاسود "نعم سنصبح جزءا من الاتحاد الروسي... سنفعل ذلك بما يتفق مع القانون الدولي." واضاف "الآن نحن دولة مستقلة ونتطلع للوحدة مع اوسيتيا الشمالية والانضمام للاتحاد الروسي."ويعتبر المجتمع الدولي اوسيتيا الجنوبية اقليما جورجيا لكن موسكو اعترفت به كدولة مستقلة الشهر الماضي بعد حرب مع جورجيا. وعند سؤال سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا عن رأيه في تصريحات كوكويتي قال للصحفيين "لا أعرف من أين جئتم بهذه المعلومات. لم اسمع قط أن اوسيتيا الجنوبية تريد الانضمام الى روسيا."وقال لافروف بعد محادثات في وارسو "أدركت اوسيتيا الجنوبية أنها لا تستطيع ضمان سلامتها دون اعلان استقلالها" مضيفا أنه تعين على روسيا الاعتراف بذلك الاستقلال للمساعدة في تأمين "بقاء" شعب اوسيتيا الجنوبية. وسحقت القوات الروسية محاولة تفليس اعادة السيطرة على اوسيتيا الجنوبية بالقوة الشهر الماضي مما أثار انتقادات دولية واسعة النطاق وقلقا بشأن امدادات الطاقة عبر المنطقة.وذكرت وكالة انترفاكس للانباء ان كوكويتي تراجع في وقت لاحق من يوم الخميس عن تصريحاته. ونقلت الوكالة عنه قوله "يبدو انه لم يتم فهمي بطريقة صحيحة. لا ننوي التخلي عن استقلالنا الذي حصلنا عليه على حساب تضحيات كبيرة ولا تنوي اوسيتيا الجنوبية ان تكون جزءا من روسيا."واضاف "نعم الكثير من الاشخاص في اوسيتيا الجنوبية يتحدثون عن الوحدة مع اوسيتيا الشمالية باعتبارها جزءا من روسيا ولا يستطيع احد ان يحظر حرية التعبيرعن مثل هذه الافكار. لكن اوسيتيا الجنوبية لا تعتزم ان تصبح جزءا من روسيا." وتقع اوسيتيا الجنوبية على حدود اوسيتيا الشمالية وهي منطقة داخل الاتحاد الروسي وانفصلت عن جورجيا اثر حرب شنها انفصاليون في التسعينات.وتبلغ مساحة اوسيتيا الجنوبية حوالي أربعة الاف كيلومتر مربع ويقدر عدد سكانها بحوالي 70 ألفا. وقوبل احتمال انضمام اوسيتيا الجنوبية الى روسيا بانتقاد عنيف من الغرب.وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان موقف بلاده والاتحاد الاوروبي واضح "نحن نتمسك بسلامة الاراضي الجورجية." واكد شتاينماير ان المانيا تعتزم ارسال 40 مراقبا الى المنطقة في اطار قوة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي والمؤلفة من 200 فرد.وقال انه سيتعين على قيادة البعثة ان تقرر ما اذا كان سيتم نشرهم جميعا على الفور.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف