أخبار

مقتل شخصين واصابة 80 في احتجاجات جديدة في كشمير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سريناغار: قتل شخصان واصيب 80 اخرون في الشطر الهندي من اقليم كشمير المضطرب الجمعة عندما اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والعيارات النارية على متظاهرين يطالبون بالانفصال.وانتشر الاف من عناصر الشرطة في هذه المنطقة التي تسكنها غالبية من المسلمين للسيطرة على المتظاهرين الذين القوا بالحجارة وهتفوا "نريد الحرية" و"الله اكبر". وذكرت الشرطة ان متظاهرا قتل عندما اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والعيارات النارية لتفريق آلاف المتظاهرين الذي القوا الحجارة في بلدة شوبيان الجنوبية (50 كلم) جنوب العاصمة الصيفية سريناغار. واضاف ضابط في الشرطة ان "المتظاهر توفي نتيجة اصابته بعيار ناري"، مضيفا ان 18 اخرين جرحوا، خمسة من جراء اصابتهم بعيارات نارية.وحمل الاف السكان جثة القتيل وهتفوا "الدم بالدم" اثناء توجههم الى المقبرة. وقتل متظاهر ثان عندما اصابته قنبلة غاز مسيل للدموع في بلدة بارامولا الشمالية على بعد 55 كلم شمال سريناغار، حسب ما صرح ضابط الشرطة فيصل قيوم لوكالة فرانس برس. وقال ان "الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين".وشهد اقليم كشمير في الفترة الاخيرة اكبر تظاهرات منادية بالاستقلال منذ اندلاع التمرد الانفصالي في عام 1989. وقابلت قوات الامن الهندية هذه التظاهرات بحملة قمع شديدة. ودعت لجنة انفصالية تزعمت التظاهرات الاخيرة سكان وادي كشمير الى التظاهر بعد صلاة الجمعة. وفي سريناغار اندفع الالاف من رجال ونساء واطفال الى شوارع المدينة يهتفون بشعارات منادية بالحرية.وتوجهوا الى مسكن الانفصالي المخضرم ياسين مالك واخرجوه من منزله المحاط باجراءات امنية حيث يقبع في الاقامة الجبرية. وقال شهود عيان ان الشرطة لم تحاول وقف المتظاهرين الذين حملوا مالك على الاكتاف. ولكن عندما بدأ يخاطب الحشود اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المتظاهرين.وذكرت الشرطة ان مالك الذي يعاني من مشاكل في القلب اصيب اضافة الى 11 شخصا اخرين. وذكرت الشرطة انها استخدمت الغاز المسيل للدموع كذلك لتفريق الاف المحتجين قرب المسجد الرئيسي في سريناغار وفي اكثر من عشر مناطق اخرى من المدينة.ويشهد الشطر الهندي من كشمير منذ 1989 تمردا انفصاليا اسلاميا اسفر وفق حصيلة رسمية عن مقتل 43 الف شخص. لكن منظمات حقوق الانسان تقدر عدد القتلى بنحو ستين الف شخص وتشير الى اختفاء عشرة الاف اخرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف