براون مستهدف للمرة الاولى في صلب حكومته

لندن: تعرض رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي تدنت شعبيته بشكل كبير في استطلاعات الراي، الجمعة للمرة الاولى الى دعوة صدرت من صلب حكومته الى اجراء حوار بشأن بقائه على راس البلاد قبل اسبوع من مؤتمر حزب العمال.

وقالت سيوبان ماكدونا المكلفة بالانضباط في الحزب "اعتقد ان على كل من يرغب في الترشح لرئاسة حزب العمال ان يفعل ذلك ويجب ان نجري حوارا حقيقيا حول قيادة الحزب والحكومة".

واضافت قبل ساعات من اعلان الحكومة استبدالها "اعتقد انه يجب تطهير الجو".

وتراجعت شعبية براون الى ادنى مستوى لها وكذلك حزبه وذلك بعد 15 شهرا من خلافته توني بلير على راس الحكومة في حزيران/يونيو 2007.

واثار الخوف من هزيمة امام المحافظين في الانتخابات المقبلة التي يتعين الدعوة اليها بحلول ايار/مايو 2011، دعوات الى استقالة براون. غير ان هذه الدعوات بقيت حتى الان مقتصرة على البرلمانيين العماليين او اعضاء الحزب في حين بقيت الحكومة موحدة خلف براون.

وجاءت تصريحات ماكدونا قبل اسبوع من مؤتمر حزب العمال الذي سيعقد من 20 الى 24 ايلول/سبتمبر ويليه بعد ايام مؤتمر المحافظين. ويعول زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون على هذه الفرصة لترسيخ شعبيته امام براون.

ولم توضح ماكدونا من يمكنه تحدي براون واكتفت بالقول "يجب اجراء انتخابات في مستوى القيادة" ويتطلب ذلك تأييد 70 من النواب العماليين.